مرفوعا نحو : (أُولُوا بَقِيَّةٍ)(١) فواحدهم «ذو» المضاف ، وقد ذكرنا (٢) أن واحد أولئك «ذا» المبهم من قولك «هذا».
٤٨٣ ـ قوله تعالى : (قِياماً وَقُعُوداً) ـ ١٩١ ـ حالان من المضمر في (يَذْكُرُونَ).
٤٨٤ ـ وقوله تعالى : (وَعَلى جُنُوبِهِمْ) ـ ١٩١ ـ حال منه أيضا ، في موضع نصب ، كأنّه قال : ومضطجعين.
٤٨٥ ـ قوله تعالى : (وَيَتَفَكَّرُونَ) ـ ١٩١ ـ عطف على (يَذْكُرُونَ) ، داخل في صلة (الَّذِينَ).
٤٨٦ ـ قوله تعالى : (باطِلاً) ـ ١٩١ ـ مفعول من أجله ، أي ما خلقت هذا للباطل.
٤٨٧ ـ قوله تعالى : (سُبْحانَكَ) ـ ١٩١ ـ منصوب على المصدر في موضع «تسبيحا» ، أي نسبّحك تسبيحا ، ومعناه : ننزّهك من السوء تنزيها ، ونبرّئك منه تبرئة (٣).
٤٨٨ ـ قوله تعالى : (أَنْ آمِنُوا) ـ ١٩٣ ـ «أن» في موضع نصب على حذف حرف الخفض ، أي بأن آمنوا.
٤٨٩ ـ قوله تعالى : (وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ) ـ ١٩٣ ـ أي : توفنا أبرارا مع الأبرار ، كما قال (٤) :
__________________
(١) سورة هود : الآية ١١٦.
(٢) راجع فقرة (٢٠) من سورة البقرة.
(٣) راجع فقرة (٧٢) من سورة البقرة.
(٤) هو صدر بيت قاله النابغة الذبياني ، وتمامه :
كأنّك من جمال بني أقيش |
|
يقعقع ، خلف رجليه ، بشن |
و «بني أقيش» حي من الجن ، ويقال هم حي من اليمن في إبلهم نفار. والشن : القربة البالية. والبيت في ديوانه ، ص ١٢٣ ؛ والخزانة ١ / ٣٥٨ ؛ وهو من شواهد سيبويه ١ / ٣٧٥ ؛ والمقتضب ٢ / ١٣٨ ؛ وإعراب القرآن للنحاس ١ / ٣٨٦ ؛