كأنّك من جمال بني أقيش |
|
أي كأنك جمل من جمال بني أقيش |
وواحد (الْأَبْرارِ) بارّ ، ويجوز أن يكون واحدهم «برّا» ، وأصله : برر ، مثل كتف.
٤٩٠ ـ قوله تعالى : (أَنِّي لا أُضِيعُ) ـ ١٩٥ ـ «أنّ» في موضع نصب ، أي : بأنّي. وقرأ ابن عمر (١) : «إني» بالكسر ، على تقدير : فقال : إني لا أضيع (٢).
٤٩١ ـ قوله تعالى : (ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللهِ) ـ ١٩٥ ـ نصب على المصدر عند البصريين ، فهو (٣) مصدر مؤكد. وقال الكسائي : هو منصوب على القطع ، أي على الحال. وقال الفرّاء (٤) : هو منصوب على التفسير.
٤٩٢ ـ قوله تعالى : (وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ)(٥) ـ ١٩٥ ـ (اللهِ) مبتدأ ، و (حُسْنُ) مبتدأ ثان ، و (عِنْدَهُ) خبر (حُسْنُ) ، و (حُسْنُ) وخبره خبر عن اسم الله تعالى. و (الْمَآبِ)(٦) وزنه «مفعل» ، وأصله «مأوب» ، ثم قلبت حركة الواو على الهمزة ، وأبدل من الواو ألف مثل : مقال ، ومكان.
٤٩٣ ـ قوله تعالى : (فَالَّذِينَ هاجَرُوا) ـ ١٩٥ ـ مبتدأ ، وخبره (لَأُكَفِّرَنَّ).
٤٩٤ ـ قوله تعالى : (مَتاعٌ قَلِيلٌ) ـ ١٩٧ ـ رفع على إضمار مبتدأ ، أي : هو متاع أو ذلك متاع ، ونحوه.
__________________
والشنتمري ١ / ٢٥٩ ، و ٢ / ٦٥. والشاهد فيه حذف الاسم الموصوف لدلالة الصفة عليه.
(١) هو عيسى بن عمر ، كما في تفسير القرطبي ٤ / ٣١٨ ؛ والبحر المحيط ٣ / ١٤٣.
(٢) في الأصل : «لأضيع».
(٣) في الأصل «هو».
(٤) معاني القرآن ١ / ٢٥٠.
(٥) في الأصل : «المآب» وهي في الآية : ١٤ من هذه السورة ، وقد ذكرت الفقرة بتمامها في رقم (٣٥٤) ، ذكرت في النسخ كلها عدا نسخة الأصل ، وفيها الصواب.
(٦) لفظ المآب في الآية : ١٤ كما ذكرنا.