٤٩٥ ـ قوله تعالى : (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) ـ ١٩٨ ـ في موضع رفع على النعت ل (جَنَّاتٌ) ، وإن شئت في موضع نصب على الحال من المضمر المرفوع في (لَهُمْ) ، إذ هو كالفعل المتأخر بعد الفاعل إن رفعت (جَنَّاتٌ) بالابتداء ، فإن رفعتها بالاستقرار لم يكن في (لَهُمْ) ضمير مرفوع ؛ إذ هو كالفعل المتقدم على فاعله ، فافهمه.
٤٩٦ ـ قوله تعالى : (خالِدِينَ فِيها) ـ ١٩٨ ـ حال من المضمر المخفوض في (لَهُمْ) ؛ والعامل في الحال ، الناصب لها أبدا ، هو العامل في صاحب الحال ؛ لأنها هو (١).
٤٩٧ ـ قوله تعالى : (نُزُلاً) ـ ١٩٨ ـ القول فيه والاختلاف مثل (ثَواباً)(٢).
٤٩٨ ـ قوله تعالى : (خاشِعِينَ) ـ ١٩٩ ـ حال من المضمر في (يُؤْمِنُ) أو في (إِلَيْهِمْ). وكذلك : (لا يَشْتَرُونَ) مثل «خاشعين».
__________________
(١) أي : لأنها هو في المعنى.
(٢) في الأصل : «ثواب».