١٠٦١ ـ وقوله تعالى : (يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ) ـ ٤٧ ـ في موضع الحال من المضمر (١). (وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ) ـ ٤٧ ـ (خِلالَكُمْ) نصب على الظرف.
١٠٦٢ ـ وقوله تعالى : (إِلَّا ما كَتَبَ اللهُ) ـ ٥١ ـ (ما) في موضع رفع ب (يُصِيبَنا).
١٠٦٣ ـ قوله تعالى : (طَوْعاً أَوْ كَرْهاً) ـ ٥٣ ـ مصدران في موضع الحال ، أي : طائعين أو كارهين.
١٠٦٤ ـ قوله تعالى : (أَنْ تُقْبَلَ) ـ ٥٤ ـ «أن» في موضع نصب ب «منع» ، و «أنّ» من قوله «أنّهم» في موضع رفع ب «منع» ؛ لأنها فاعلة.
١٠٦٥ ـ قوله تعالى : (قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ) ـ ٦١ ـ (أُذُنٌ) خبر ابتداء محذوف تقديره : قل هو أذن خير ، أي : هو مستمع خير لكم ، أي هو مستمع ما يجب استماعه ، وقابل ما يجب قبوله. والمراد بالأذن هاهنا جملة صاحب الأذن ، وهو النبي عليهالسلام ، أي : هو مستمع خير وصلاح ، لا مستمع شرّ وفساد.
١٠٦٦ ـ قوله تعالى : (وَرَحْمَةٌ) ـ ٦١ ـ من رفعها عطفها على (أُذُنٌ) ، أي هو مستمع خير ورحمة للمؤمنين ، فجعل النبي ـ عليهالسلام ـ هو الرحمة ؛ لكثرة وقوعها به وعلى يديه. وقيل تقديره : وهو ذو رحمة. وقد قرأ حمزة بالخفض (٢) في «رحمة» عطفها على (خَيْرٍ) أي : هو أذن رحمة ، أي مستمع رحمة. فكما أضاف أذنا إلى الخير ، أضافه إلى الرّحمة ؛ لأنّ الرحمة من الخير ، والخير من الرحمة. ولا يحسن عطف (رَحْمَةٌ) على «المؤمنين» ؛ لأن اللام في «المؤمنين» زائدة ، وتقديره : ويؤمن للمؤمنين (٣) ، أي يصدقهم. ولا يحسن : ويصدق الرحمة ، إلا أن تجعل
__________________
(١) أي من الضمير في(أوضعوا).
(٢) وقرأ غير حمزة بالرفع. النشر ٢٦٩/٢ ؛ والإتحاف ص ٢٤٣.
(٣) في الأصل : «المؤمنين».