على مفعول (نَتْرُكَ) وهو (ما) ، وعلى مفعول (تَأْمُرُكَ) وهو (أَنْ) ، و (ما)(١) بمعنى «لا». وقد شرحنا هذه الآية مفردة في كتاب آخر.
١١٥٤ ـ قوله تعالى : (شِقاقِي) ـ ٨٩ ـ معناه : مشاقّتي (٢). وهو في موضع رفع ب (يَجْرِمَنَّكُمْ).
١١٥٥ ـ وقوله تعالى : (ضَعِيفاً) ـ ٩١ ـ حال من الكاف في «نراك» ؛ لأنّه من رؤية العين.
١١٥٦ ـ قوله تعالى : (مَنْ يَأْتِيهِ) ـ ٩٣ ـ [«من»](٣) في موضع نصب ب (تَعْلَمُونَ) ، وهو في المعنى مثل : (وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ)(٤) ، أي : يعلم هذين الجنسين. كذلك المعنى في هذه الآية : فسوف يعملون هذين الجنسين. وأجاز الفراء (٥) أن تكون (مَنْ) استفهاما ، فتكون (مَنْ) في موضع رفع ، وتكون (مَنْ) الثانية المعطوفة على الأولى ، موصولة [يدل على أن الأولى موصولة](٦) أيضا وليست باستفهام.
١١٥٧ ـ قوله تعالى : (ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ) ـ ١٠٧ ـ (ما) ظرف في موضع نصب تقديره : وقت دوام السماوات [والأرض](٧).
١١٥٨ ـ وقوله تعالى : (إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ) ـ ١٠٧ ـ (ما) في موضع نصب استثناء ليس من الأول.
١١٥٩ ـ قوله تعالى : (وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا) ـ ١٠٨ ـ قرأ الكسائي وحمزة وحفص (٨) بضم السين ، حملا على قولهم «مسعود» ، وهي لغة
__________________
(١) في(ح) : «وأما» وهو تحريف.
(٢) في(ظ ، د) : «مشاقي».
(٣) تكملة من : (ظ ، ق ، د).
(٤) سورة البقرة : الآية ٢٢٠ ، وانظر فقرة(٢٤٩).
(٥) معاني القرآن ٢٦/٢.
(٦) زيادة من(ظ).
(٧) زيادة من : (ظ).
(٨) قرأ بالضم أيضا خلف ، وقرأ غيرهم بفتح السين «سعدوا». النشر ٢٨٠/٢ ؛ ـ