على معنى : بل اتخذوا (١) عبادا.
١٤٧٠ ـ قوله تعالى : (كانَتا رَتْقاً) ـ ٣٠ ـ إنما وحد (رَتْقاً) لأنه مصدر ، وتقديره : كانتا ذواتي رتق.
١٤٧١ ـ قوله تعالى : (وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍ) ـ ٣٠ ـ (مِنَ الْماءِ) في موضع المفعول الثاني ل «جعل». ويجوز في الكلام «حيا» بالنصب على أنّه المفعول الثاني ، ويكون (مِنَ الْماءِ) في موضع البيان.
١٤٧٢ ـ قوله تعالى : (فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) ـ ٣٣ ـ أتى (يَسْبَحُونَ) بالواو والنون ، وهو خبر عمّا لا يعقل. وحقّ الواو والنون ألا تكونا إلّا لمن يعقل ، ولكن لمّا أخبر عنها أنها تفعل فعلا ، كما يخبر عمّن يعقل ، أتى الخبر عنها كالخبر عمّن يعقل.
١٤٧٣ ـ [قوله تعالى : (أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ) ـ ٣٤ ـ حقّ ألف الاستفهام ، إذا دخلت على حرف شرط ، أن تكون رتبتها قبل جواب الشرط ، فالمعنى : أفهم الخالدون إن متّ؟ ، ومثله : (أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ)(٢) ، وهو كثير].
١٤٧٤ ـ قوله تعالى : (وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ) ـ ٤٧ ـ من رفع (٣) «مثقالا» جعل (كانَ) تامة ، لا تحتاج إلى خبر. ومن نصبها جعل (كانَ) ناقصة تحتاج إلى خبر ، فهو خبرها ، واسم (كانَ) مضمر فيها ، تقديره : وإن كان الظلم مثقال حبّة ، فلتقدّم ذكر الظلم جاز إضماره (٤).
١٤٧٥ ـ قوله تعالى : (أَتَيْنا بِها) ـ ٤٧ ـ من قرأه بالقصر (٥) فمعناه :
__________________
(١) في(ظ) : «اتخذ».
(٢) سورة آل عمران : الآية ١٤٤.
(٣) الرفع قراءة نافع وأبي جعفر. النشر ٣١٠/٢ ، والتيسير ، ص ١٥٥.
(٤) الكشف ١١١/٢ ؛ والبيان ١٦١/٢ ؛ والعكبري ٧٣/٣ ؛ وتفسير القرطبي ٢٩٤/١١.
(٥) القصر قراءة الجمهور ، وقرأ بالمد مجاهد وعكرمة. تفسير القرطبي ٢٩٤/١١ ؛ والبحر المحيط ٣١٦/٦ ؛ وفي المحتسب ٦٣/٢ : قرأ بالمد ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير والعلاء بن سيابة وجعفر بن محمد ، وابن سريج الأصبهاني.