جئنا بها. وقرأ ابن عباس ومجاهد : «آتينا بها» بالمد ، على معنى : جازينا بها ؛ فهو «فاعلنا». ولا يحسن أن يكون «أفعلنا» ؛ لأنّه يلزم حذف الباء من (بِها) لأن «أفعل» لا يتعدّى بحرف ، وفي حذف الباء مخالفة للخط.
١٤٧٦ ـ قوله تعالى : (إِذْ قالَ لِأَبِيهِ) ـ ٥٢ ـ العامل في «إِذْ» (آتَيْنا إِبْراهِيمَ) ، أي : آتيناه رشده في وقت قال لأبيه.
١٤٧٧ ـ قوله تعالى : (يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ) ـ ٦٠ ـ (إِبْراهِيمُ) رفع على إضمار : هو إبراهيم ، ابتداء وخبر محكي. وقيل تقديره : الذي يعرف به إبراهيم. وقيل : (إِبْراهِيمُ) رفع على النداء المفرد ، فتكون ضمته بناء ، و (لَهُ) قام مقام المفعول الذي لم يسمّ فاعله ل (يُقالُ). وإن شئت أضمرت المصدر ليقوم مقام الفاعل ، و (لَهُ) في موضع نصب.
١٤٧٨ ـ وقوله تعالى : (وَلُوطاً آتَيْناهُ) ـ ٧٤ ـ (لُوطاً) نصب بإضمار فعل تقديره : وآتينا لوطا آتيناه. وانتصب بعده «نوحا» و «داود» على معنى : واذكر يا محمد نوحا واذكر داود.
١٤٧٩ ـ قوله تعالى : (وَالطَّيْرَ) ـ ٧٩ ـ عطف على (الْجِبالَ). وقيل : هو مفعول معه. ويجوز الرفع ، تعطفه على المضمر في (يُسَبِّحْنَ).
١٤٨٠ ـ قوله تعالى : (إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً) ـ ٨٧ ـ (مُغاضِباً) نصب على الحال ، ومعناه : غضب على قومه لربّه ، إذ لم يجبه قومه. والغضب على القوم كان لمخالفتهم أمر ربّهم.
١٤٨١ ـ قوله تعالى : (رَغَباً وَرَهَباً) ـ ٩٠ ـ نصب على المصدر.
١٤٨٢ ـ قوله تعالى : (وَالَّتِي أَحْصَنَتْ) ـ ٩١ ـ (الَّتِي) في موضع نصب على معنى : واذكر التي ، وكذلك : (وَذَا النُّونِ) ـ ٨٧ ـ.
١٤٨٣ ـ قوله تعالى : (وَجَعَلْناها وَابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ) ـ ٩١ ـ (آيَةً) مفعول ثان ل «جعلناها» ، ولم يثنّ ، لأن التقدير عند سيبويه :