قوله : (وَالْخامِسَةَ) ـ ٩ ـ وهو الثاني ؛ من نصبه عطفه على (أَرْبَعَ شَهاداتٍ) ، أو على إضمار فعل تقديره : [ويشهد الخامسة. وهو موضوع موضع المصدر ، وأصله نعت أقيم مقام المنعوت ، كأنّه قال :](١) ويشهد الشهادة (٢) الخامسة ، ثم حذف في الوجهين. ومن رفع فعلى الابتداء.
١٥٤٩ ـ قوله تعالى : (أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ) ـ ٧ ـ و (أَنَّ غَضَبَ اللهِ) ـ ٩ ـ (أَنَّ) وما بعدها في موضع رفع خبر (الْخامِسَةَ) إن رفعتها بالابتداء ، وفي موضع نصب على حذف الخافض إن نصبت (الْخامِسَةَ). و (الْخامِسَةَ) نعت قام مقام المنعوت في الرفع ، والتقدير : والشهادة الخامسة أنّ لعنة الله عليه ، وأنّ غضب الله عليها. ولا يجوز تعلّق الباء ب «شهادة» المحذوفة ، لأنك تفرق بين الصلة والموصول بالصفة ، وذلك لا يجوز.
١٥٥٠ ـ قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ) ـ ١١ ـ (عُصْبَةٌ) خبر (إِنَّ) ، ويجوز نصبه ، ويكون الخبر (لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ.)
١٥٥١ ـ قوله تعالى : (أَنْ تَعُودُوا) ـ ١٧ ـ (أَنْ) في موضع نصب على حذف حرف الجرّ تقديره : لئلّا تعودوا ، وكراهة أن تعودوا ، فهو مفعول من أجله.
١٥٥٢ ـ قوله تعالى : (دِينَهُمُ الْحَقَ) ـ ٢٥ ـ قرأه مجاهد (٣) : برفع (الْحَقَّ) جعله نعتا لله جلّ ذكره ، والنصب على النعت ل «الدين» ،
١٥٥٣ ـ قوله تعالى : (يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ) ـ ٣٠ ـ (مِنْ) لبيان الجنس ، وليست للتبعيض.
١٥٥٤ ـ قوله تعالى : (غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ) ـ ٣١ ـ من نصب (٤) (غَيْرِ)
__________________
(١) ما بين قوسين ساقط من(ح)واستدرك من : (ظ ، ك ، د ، ق).
(٢) في(ح) : «الشاهدة» وهو تحريف.
(٣) قرأ بالرفع عبد اللّه ، ومجاهد ، وأبو روق ، وأبو حيوة ، وقرأ الجمهور بالنصب. البحر المحيط ٤٤١/٦ ؛ وتفسير القرطبي ٢١٠/١٢ ؛ وانظر المحتسب ١٠٧/٢.
(٤) قرأ بالنصب ابن عامر ، وأبو بكر ، وأبو جعفر ، والباقون بالجر. التيسير ص ـ
(٥) في(ك ، ق) : «لفرط ضيائه» ؛ وفي د : «لقوة ضيائه».