٣٩ ـ قوله تعالى : (لا يُبْصِرُونَ) ـ ١٧ ـ في موضع الحال من الهاء والميم في (تَرَكَهُمْ).
٤٠ ـ قوله تعالى : (صُمٌ) ـ ١٨ ـ مرفوع على إضمار مبتدأ ، وكذلك ما بعده. ويجوز نصب ذلك كلّه على الحال من المضمر في «تركهم» ؛ وهي قراءة ابن مسعود وحفصة. ويجوز نصب ذلك على إضمار «أعني» (١).
٤١ ـ قوله تعالى : (فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ) ـ ١٨ ـ ابتداء وخبر ، في موضع الحال من المضمر في (تَرَكَهُمْ)(٢).
٤٢ ـ قوله تعالى : (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ) ـ ١٩ ـ أصله : صيوب ، على وزن «فيعل» ثم أدغمت الواو في الياء. ويجوز التخفيف في الياء. وقال الكوفيون : هو «فعيل» أصله : صويب (٣) ، ثم أدغم. ويلزمهم الإدغام في «طويل» و «عويل» ؛ وذلك لا يجوز (٤).
٤٣ ـ قوله تعالى : (فِيهِ ظُلُماتٌ) ـ ١٩ ـ ابتداء وخبر مقدّم ، والجملة في موضع النعت للصّيّب. والكاف في «كصيّب» في موضع رفع عطف على الكاف في قوله : (كَمَثَلِ الَّذِي) ـ ١٧ ـ ؛ إذ هي في موضع رفع خبر
__________________
(١) انظر معاني القرآن ١ / ١٦ ، وتفسير الطبري ١ / ٣٢٩ ، والبحر المحيط ١ / ٨٢ ، والمجيد ٤٤ / أ.
(٢) في المجيد ٤٤ / ب جعل الجملة معطوفة أو مستأنفة ، ورد النصب على الحال «لأن ما بعد الفاء لا يكون حالا ، إذ الفاء للترتيب ، والحال مقارنة لا ترتيب فيها ...».
(٣) في (ح) : «هو فيعل أصله : صيوب» وأثبت ما في (ظ) والإنصاف : المسألة ١١٥.
(٤) نسب هذا الاعتراض إلى النحّاس ، كما في تفسير القرطبي ١ / ٢١٦ ، وذكر الطبري أمثلة مشابهة مثل : سيد وجيد ، وقال : «وكذلك تفعل العرب بالواو إذا كانت متحركة وقبلها ياء ساكنة ، تصيرهما جميعا ياء مشددة». وانظر إعراب القرآن للنحاس ١ / ١٤٣ ، والإنصاف : المسألة ١١٥.