قالوا في الأحمر : لحمر ، وفي يسأل : يسل (١).
١٦١٠ ـ قوله تعالى : (ما أَغْنى عَنْهُمْ) ـ ٢٠٧ ـ (ما) استفهام في موضع نصب ب «أغنى». ويجوز أن تكون حرف نفي. و (ما) الثانية في موضع رفع بقوله : «أغنى».
١٦١١ ـ قوله تعالى : (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ) ـ ١٩٣ ـ يجوز أن تكون (بِهِ) في موضع المفعول ل (نَزَلَ). ويجوز أن تكون «به» في موضع الحال ، كما تقول : خرج زيد بثيابه ، ومنه قوله تعالى : (وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ)(٢) أي : دخلوا كافرين وخرجوا كافرين ، لم يرد أنّهم دخلوا بشيء يحملونه معهم (٣) ، إنما أراد أنهم دخلوا على حال وخرجوا على تلك الحال.
١٦١٢ ـ قوله تعالى : (ذِكْرى وَما كُنَّا) ـ ٢٠٩ ـ موضع (ذِكْرى) عند الكسائي نصب على الحال ، وقال الزجّاج (٤) : [نصب](٥) على المصدر ، لأنّ معنى هل نحن منذرون (٦) ، أي مذكّرون ذكرى. ويجوز أن تكون «ذكرى» في موضع رفع على إضمار مبتدأ ، أي : إنذارنا ذكرى ، [أو] ذلك ذكرى ، أو تلك ذكرى. ويجوز تنوينها إذا جعلتها مصدرا (٧).
١٦١٣ ـ قوله تعالى : (أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) ـ ٢٢٧ ـ نصبت «أيا» ب (يَنْقَلِبُونَ) ، فهو نعت لمصدر (٨) «ينقلبون» تقديره : أيّ انقلاب ينقلبون.
__________________
(١) لم يأخذ العكبري ٩٢/٢ بقراءة فتح التاء من(ليكة) ، قال : «وهذا لا يستقيم ؛ إذ ليس في الكلام(ليكة)حتى يجعل علما ، فإن ادعى قلب الهمزة لاما فهو في غاية البعد. وانظر البيان ٢١٦/٢ ؛ وتفسير القرطبي ١٣٤/١٣.
(٢) سورة المائدة : الآية ٦١ ، وانظر فقرة(٧١٢).
(٣) في الأصل «منهم».
(٤) معاني القرآن ١٠٢/٤.
(٥) تكملة من(ك ، د).
(٦) في الأصل : «منظرون» وهو في الآية : ٢٠٣.
(٧) البيان ٢١٧/٢ ؛ والعكبري ٩٢/٢ وقد نصبه على أنه مفعول له ؛ بينما اختار النحاس نصبه على المصدر كما في تفسير القرطبي ١٤١/١٣.
(٨) في(ق ، ك) : «المصدر محذوف لينقلبون».