١٧١٢ ـ قوله تعالى : (نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً) ـ ٢٠ ـ حالان. ومن قرأ (١) «نعمة» بالتوحيد جعل ما بعده نعتا له.
١٧١٣ ـ قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ) ـ ٢٧ ـ «أنّ» في موضع رفع بفعل مضمر تقديره : لو وقع [ذلك].
١٧١٤ ـ قوله تعالى : (وَالْبَحْرُ) ـ ٢٧ ـ من رفع جعله مبتدأ ، وما بعده خبره وهو (يَمُدُّهُ) ، والجملة في موضع الحال. ومن نصب (٢) (الْبَحْرُ) عطفه على (ما) ، وهي اسم (أَنَّ) ، و (يَمُدُّهُ) الخبر. ويجوز رفع (الْبَحْرُ) ؛ تعطفه على موضع اسم (أَنَّ) ، و (أَقْلامٌ) خبر (أَنَّ) في الوجهين جميعا (٣).
١٧١٥ ـ قوله تعالى : (إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ) ـ ٢٨ ـ الكاف في موضع رفع خبر ل (خَلْقُكُمْ) ، وتقديره : إلّا مثل بعث نفس واحدة.
١٧١٦ ـ قوله تعالى (هُوَ جازٍ) ـ ٣٣ ـ ابتداء وخبر. ومذهب سيبويه (٤) والخليل أن تقف على (جازٍ) ونظيره بغير ياء ، ليعرف أنّه كان في الوصل كذلك. وحكى يونس أنّ بعض العرب يقف بالياء لزوال التنوين الذي من أجله حذفت الياء ، [وهو القياس].
١٧١٧ ـ قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ـ ٣٤ ـ (عَلِيمٌ) خبر (إِنَّ) ، و (خَبِيرٌ) نعته. ويجوز أن تكون خبرا بعد خبر.
__________________
(١) وهي قراءة غير نافع وأبي عمرو وحفص ، وأما هؤلاء فقرءوا(نعمه). الكشف ١٨٨/٢ ، وتفسير القرطبي ٧٣/١٤.
(٢) النصب قراءة أبي عمرو ، ويعقوب ، وقرأ باقي العشرة بالرفع. التيسير ص ١٧٧ ؛ والنشر ٣٣٢/٢.
(٣) الكشف ١٨٩/٢ ؛ والبيان ٢٥٦/٢ ؛ والعكبري ١٠٢/٢ ؛ وتفسير القرطبي ٧٧/١٤.
(٤) الكتاب ٣١٦/١.