البتّة. ويجوز أن تكون في موضع رفع على القطع ، ولا عمد ثمّ أيضا.
١٧٠٦ ـ قوله تعالى : (ما ذا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ) ـ ١١ ـ (ما) استفهام في موضع رفع على الابتداء ، وخبره (ذا) ، وهو بمعنى «الذي» تقديره : فأروني أيّ شيء الذي خلق الذين من دونه ، والجملة في موضع نصب ب «أروني». ويجوز أن تكون (ما) في موضع نصب ب (خَلْقُ) ، وهي استفهام [يعمل فيه ما بعده](١) ، وتجعل (ذا) زائدة. ويجوز أن تكون (ما) بمعنى «الذي» في موضع نصب ب «أروني» ، و (ذا) زائدة ، وتضمر الهاء مع (خَلْقُ) ، لتعود على «الذي» ، أي : فأروني الأشياء التي خلقها الذين من دونه.
١٧٠٧ ـ قوله تعالى : (وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ) ـ ١٣ ـ أي : واذكر يا محمد إذ قال لقمان. و (لُقْمانُ) اسم معرفة ، فيه زائدتان [كعثمان] ، فلذلك لم ينصرف ، وقد يجوز أن يكون أعجميّا. وقد قال عكرمة : إنّه كان نبيّا ، وفي الخبر أنه كان حبشيّا أسود.
١٧٠٨ ـ قوله تعالى : (وَهْناً) ـ ١٤ ـ نصب على حذف الخافض ، تقديره : حملته أمّه بوهن ، أي بضعف.
١٧٠٩ ـ قوله تعالى : (أَنِ اشْكُرْ لِي) ـ ١٤ ـ (أَنِ) في موضع نصب على حذف الخافض ، أي بأن اشكر لي. وقيل : هي بمعنى «أي» لا موضع لها من الإعراب. وقد تقدّم القول في (إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ) ـ ١٦ ـ في الأنبياء (٢). وكذلك ما كان مثله نترك ذكره لتقدّم الكلام في نظيره.
١٧١٠ ـ [قوله تعالى : (مَعْرُوفاً) ـ ١٥ ـ نعت لمصدر محذوف ، تقديره : وصاحبهما في الدنيا صحابا معروفا].
١٧١١ ـ قوله تعالى : (مَرَحاً) ـ ١٨ ـ مصدر في موضع الحال.
__________________
(١) زيادة في الأصل.
(٢) الآية : ٤٧ من سورة الأنبياء ، وانظر فقرة(١٤٧٤).