ومن قرأ بفتح (١) اللام جعله فعلا ماضيا في موضع نصب نعتا ل (كُلَّ) أو في موضع خفض نعتا ل (شَيْءٍ)(٢).
١٧٢١ ـ قوله تعالى : (أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ) ـ ١٠ ـ العامل في (إِذا) فعل مضمر تقديره : أنبعث إذا غيّبنا وتلفنا (٣) في الأرض.
١٧٢٢ ـ قوله تعالى : (تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ) ـ ١٦ ـ (تَتَجافى) في موضع نصب على الحال من المضمر في قوله تعالى : (خَرُّوا) ، وكذلك (يَدْعُونَ رَبَّهُمْ) في موضع الحال ، وكذلك (سُجَّداً) ، وكذلك موضع (وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) ، وكذلك [موضع] (وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ) ، كلّها أحوال من المضمر في (خَرُّوا) ، أو في (سَبَّحُوا). ويحسن أن يكون ما بعد كل حال حالا من المضمر [الذي] في الحال الذي قبله ، وقد مضى نظيره.
١٧٢٣ ـ قوله تعالى : (خَوْفاً وَطَمَعاً) ـ ١٦ ـ مفعولان من أجلهما ، وقيل : مصدران.
١٧٢٤ ـ قوله تعالى : (ما أُخْفِيَ لَهُمْ) ـ ١٧ ـ من أسكن (٤) الياء جعل الألف ألف المتكلم ، والياء حقها الضمّ ؛ لأنه فعل مستقبل (٥) ولكن أسكنت استخفافا. ومن فتح الياء جعله فعلا ماضيا لم يسمّ فاعله ، وفيه ضمير يقوم مقام الفاعل ، [تقديره : الذي أخفي هو لهم](٦). و (ما) إن
__________________
(١) قرأ بالفتح نافع ، وعاصم ، وحمزة ، والكسائي وخلف ، وقرأ باقي العشرة بإسكان اللام من(خلقه). التيسير ، ص ١٧٧ ، والنشر ٣٣٢/٢ ، والإتحاف ، ص ٣٥١.
(٢) الكشف ١٩١/٢ ، والبيان ٢٥٨/٢ ، والعكبري ١٠٢/٢ ، وتفسير القرطبي ٩٠/١٤.
(٣) (ق) : «وبلينا».
(٤) قرأ بإسكان الياء يعقوب وحمزة ، والباقون بفتح الياء. التيسير ، ص ١٧٧ ، والنشر ٣٣٢/٢ ، والإتحاف ، ص ٣٥٢.
(٥) في الأصل : «لأنها فاء الفعل ، والفعل مستقبل».
(٦) زيادة في الأصل.