١٧٢٦ ـ قوله تعالى : (كُلَّما أَرادُوا) ـ ٢٠ ـ «كلما» ظرف.
١٧٢٧ ـ قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا) ـ ٢٦ ـ فاعل «يهدي» مصدره ، تقديره : أو لم يهد الهدى لهم ، وهو قول المبرد. وقال الفراء (١) : «كم» هي الفاعل ل «يهدي» ، ولا يجوز هذا عند البصريين ؛ لأنّ (كَمْ) لا يعمل فيها ما قبلها ؛ لأنها في الخبر بمنزلتها في الاستفهام ، لها صدر الكلام ، فلا يعمل فيها ما قبلها ، كما لا يعمل في الاستفهام ما قبله. وقيل : الفاعل ل «يهدي» هو الله جلّ ذكره ، تقديره : أو لم يهد الله لهم.
ومن قرأ «نهد» بالنون ، فالفاعل هو الله تعالى ، بلا إشكال ولا خلاف ، وهي قراءة (٢) أبي عبد الرحمن السلميّ وقتادة. و (كَمْ) عند البصريين في هذه الآية في موضع نصب ب (أَهْلَكْنا).
١٧٢٨ ـ قوله تعالى : (وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْفَتْحُ) ـ ٢٨ ـ (مَتى) في موضع نصب على الظرف ، وهي خبر الابتداء [وهو] (هذَا) ، و (الْفَتْحُ) نعت ل (هذَا) أو عطف بيان. ويجوز أن تكون (مَتى) في موضع رفع على تقدير حذف مضاف مع (هذَا) ، تقديره : متى وقت هذا الفتح.
__________________
(١) معاني القرآن ٢٣٣/٢.
(٢) وقرأ الجمهور بالياء. البحر المحيط ٢٨٨/٦ ؛ وتفسير القرطبي ١١٠/١٤.