خبره. ولا يجوز أن تقدر إضافة (أَحَقُّ) إلى (أَنْ) البتّة ؛ لأنّ أفعل لا يضاف إلّا إلى ما هو بعضه].
١٧٤٧ ـ قوله تعالى : (سُنَّةَ اللهِ) ـ ٣٨ ـ مصدر عمل فيه معنى ما قبله.
١٧٤٨ ـ قوله تعالى : (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ) ـ ٣٩ ـ (الَّذِينَ) في موضع خفض على البدل أو على النعت لقوله : (فِي الَّذِينَ خَلَوْا) ـ ٣٨ ـ
١٧٤٩ ـ قوله تعالى : (وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ) ـ ٤٠ ـ (رَسُولَ اللهِ) خبر كان مضمرة ، تقديره : ولكن كان محمد رسول الله. ومن رفعه (١) فعلى إضمار [«هو» ، أي] : هو رسول الله.
١٧٥٠ ـ قوله تعالى : (وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً) ـ ٥٠ ـ عطف على الأزواج وما بعدهنّ ، والعامل في ذلك كله (أَحْلَلْنا). ومن قرأ : (إِنْ وَهَبَتْ) بفتح «أن» ، وهو مرويّ (٢) عن الحسن [البصري](٣) ، جعل «أن» بدلا من (امْرَأَةً). وقيل : هو على حذف حرف الجر ، أي : لأن وهبت.
١٧٥١ ـ قوله تعالى : (خالِصَةً لَكَ) ـ ٥٠ ـ حال.
١٧٥٢ ـ قوله تعالى : (لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ) ـ ٥٠ ـ اللام متعلقة بقوله تعالى : (أَحْلَلْنا) ، وقيل : ب (فَرَضْنا)(٤).
١٧٥٣ ـ قوله تعالى : (بِما آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَ) ـ ٥١ ـ (كُلُّهُنَّ) تأكيد للمضمر في (يَرْضَيْنَ)(٥) ، ولا يجوز أن تكون تأكيدا للمضمر في (آتَيْتَهُنَّ) ؛ لأن المعنى على خلافه (٦).
__________________
(١) قرأ بذلك ابن أبي عبلة. تفسير القرطبي ١٩٦/١٤.
(٢) قرأ بذلك أيضا أبيّ بن كعب والثقفي وسلام والشعبي. تفسير القرطبي ٢٠٩/١٤ ؛ والبحر المحيط ٢٤٢/٧ ؛ والمحتسب ١٨٢/٢.
(٣) زيادة في الأصل.
(٤) في الأصل : «بفرضنا لكيلا».
(٥) في الأصل : «يرضين كلهن».
(٦) معاني القرآن للفراء ٣٤٦/٢.