فيها تقديره : ولو كان المدعوّ ذا قربى. ويجوز في الكلام : ولو كان ذو قربى ، وتكون (كانَ) بمعنى وقع ، أو على حذف الخبر.
١٨٠٠ ـ قوله تعالى : (مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ) ـ ٢٨ ـ أي : خلق مختلف ألوانه ، فالهاء ترجع على المحذوف ، و (مُخْتَلِفٌ) رفع بالابتداء ، وما قبله من المجرور (١) خبره ، و (أَلْوانُهُ) فاعل [ل (مُخْتَلِفٌ) ، أي يختلف](٢).
١٨٠١ ـ قوله تعالى : (كَذلِكَ إِنَّما يَخْشَى اللهَ) ـ ٢٨ ـ الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف تقديره : مختلف ألوانه اختلافا مثل ذلك الاختلاف المتقدم ذكره.
١٨٠٢ ـ قوله تعالى : (أَساوِرَ)(٣) ـ ٣٣ ـ جمع «أسورة» وأسورة جمع «سوار» و «سوار» ، وحكي في الواحد «إسوار» ، وجمعه «أساوير» (٤).
١٨٠٣ ـ قوله تعالى : (جَنَّاتُ عَدْنٍ) ـ ٣٣ ـ الرفع في (جَنَّاتُ) على الابتداء ، و (يَدْخُلُونَها) الخبر ، أو على إضمار مبتدأ ، أي هي جنات ، و (يَدْخُلُونَها) نعت ل (جَنَّاتُ).
١٨٠٤ ـ وقوله تعالى : (يُحَلَّوْنَ فِيها وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ) ـ ٣٣ ـ كلاهما نعت ل (جَنَّاتُ) ، رفعتها أو نصبتها على البدل من «الخيرات» ، أو على إضمار فعل يفسره ما بعده. ويجوز أن يكونا في موضع الحال من المضمر المرفوع أو المنصوب في (يَدْخُلُونَها) ؛ لأن في كلا الحالين عائدين (٥) ؛ أحدهما يعود على المضمر المرفوع في (يَدْخُلُونَها) ، والآخر على المنصوب.
١٨٠٥ ـ قوله تعالى : (الَّذِي أَحَلَّنا) ـ ٣٥ ـ (الَّذِي) في موضع [نصب]
__________________
(١) في الأصل : «من المحذوف».
(٢) زيادة في الأصل.
(٣) في الأصل : «أساورة» وأثبت ما في(ق)والمصحف.
(٤) في الأصل : «أساور».
(٥) في الأصل : «لأن كلا الحالين عائدان».