نعت لاسم «إن» ، أو في موضع رفع على إضمار مبتدأ ، أو على أنّه خبر بعد خبر ، أو على البدل من «غفور» ، أو على البدل من المضمر في «شكور».
١٨٠٦ ـ قوله تعالى : (دارَ الْمُقامَةِ) ـ ٣٥ ـ [«الْمُقامَةِ»] معناه : الإقامة ، [مصدران ل «أقام»](١).
١٨٠٧ ـ قوله تعالى : (اسْتِكْباراً) ـ ٤٣ ـ مفعول من أجله.
١٨٠٨ ـ قوله تعالى : (وَمَكْرَ السَّيِّئِ) ـ ٤٣ ـ هو من إضافة الموصوف إلى صفته ، [و] تقديره : ومكر المكر السيئ ، [و] دليله قوله تعالى بعد ذلك : (وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ.) و «مكر السّيّئ» نصب على المصدر ، ثم أضيف إلى نعته اتساعا ، كصلاة الأولى ، ومسجد الجامع.
١٨٠٩ ـ وقوله تعالى : (أَنْ تَزُولا) ـ ٤١ ـ (إِنَّ) مفعول من أجله ، أي لئلّا تزولا ، وقيل معناه : من أن تزولا ، لأنّ معنى (يُمْسِكُ) : يمنع [من أن تزولا](٢).
١٨١٠ ـ قوله تعالى : (فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ) ـ ٤٥ ـ لا يجوز أن تعمل (بَصِيراً) في «إذا» ، لأنّ ما بعد «إن» لا يعمل فيما قبلها ؛ لو قلت : اليوم إنّ زيدا خارج ، تريد أن «اليوم» بخارج ، لم يجز ، ولكنّ العامل في «إذا» (جاءَ) ، لأن «إذا» فيها معنى الجزاء ؛ والأسماء التي يجازى بها يعمل فيها ما بعدها ، تقول : من أكرم يكرمني ، ف «أكرم» هو العامل في (مِنْ) بلا اختلاف ، فأشبهت «إذا» حروف الشرط لما فيها من معناه ، فعمل فيها ما بعدها ، وكان حقّها ألا يعمل فيها ما بعدها ، لأنّها مضافة إلى ما بعدها من الجمل ؛ وفي جوازه اختلاف وفيه نظر ؛ لأن «إذا» لا يجازى بها عند سيبويه (٣) إلّا في الشعر ، فالموضع الذي يجازى بها يمكن أن يعمل فيها
__________________
(١) زيادة في الأصل.
(٢) زيادة في الأصل.
(٣) الكتاب ٤٣٤/١.