١٩٠٥ ـ وقوله تعالى : (بَلِ اللهَ فَاعْبُدْ) ـ ٦٦ ـ اسم الله تعالى نصب بقوله : (فَاعْبُدْ). وقال الكسائي والفراء : هو نصب بإضمار فعل تقديره : بل اعبد الله فاعبد. والفاء للمجازاة عند أبي إسحاق (١) ، وزائدة عند الأخفش (٢).
١٩٠٦ ـ وقوله تعالى : (وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ) ـ ٦٧ ـ ابتداء وخبر ، و (جَمِيعاً) نصب على الحال. وأجاز الفراء في الكلام (قَبْضَتُهُ) بالنصب على تقدير حذف الخافض ، أي : في قبضته ، ولا يجوز ذلك عند البصريين ؛ ولو قلت : زيد قبضتك ، أي في قبضتك ، لم يجز (٣).
١٩٠٧ ـ قوله تعالى : (وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) ـ ٦٧ ـ ابتداء وخبر. ويجوز في الكلام (مَطْوِيَّاتٌ) بالنصب على الحال ، ويكون (بِيَمِينِهِ) الخبر.
١٩٠٨ ـ قوله تعالى : (إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً) ـ ٧١ ـ (زُمَراً) نصب على الحال.
١٩٠٩ ـ وقوله تعالى : (جاؤُها وَفُتِحَتْ) ـ ٧٣ ـ قيل : الواو زائدة ، و (فُتِحَتْ) جواب (إِذا). وقيل : الواو تدلّ على فتح أبواب الجنّة قبل إتيان الذين اتقوا [الله] إليها ، والجواب محذوف ، أي حتى إذا جاءوها آمنوا. وقيل الجواب : (وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها) ، والواو زائدة (٤).
١٩١٠ ـ قوله تعالى : (حَافِّينَ) ـ ٧٥ ـ نصب على الحال ؛ لأنّ (تَرَى) من رؤية العين [يتعدّى إلى مفعول واحد](٥). وواحد (حَافِّينَ) : حافّ. وقال الفراء : لا واحد ل (حَافِّينَ) ؛ لأن هذا الاسم لا يقع لهم إلّا مجتمعين.
__________________
(١) معاني القرآن لزجاج ٣٦١/٤.
(٢) معاني القرآن ٤٢٤/٢ ؛ والبيان ٣٢٦/٢ ؛ وتفسير القرطبي ٢٧٧/١٥.
(٣) معاني القرآن ٤٢٥/٢ ؛ والبيان ٣٢٦/٢ ؛ والعكبري ١١٦/٢.
(٤) البيان ٣٢٧/٢ ؛ وقد رجح أن يكون الجواب محذوفا ، وانظر : تفسير القرطبي ٢٨٥/١٥.
(٥) زيادة في الأصل.