١٩٤٥ ـ قوله تعالى : (خاشِعَةً) ـ ٣٩ ـ نصب على الحال من (الْأَرْضَ) ؛ لأن (تَرَى) من رؤية العين.
١٩٤٦ ـ قوله تعالى : (وَرَبَتْ) ـ ٣٩ ـ حذفت لام الفعل لسكونها وسكون تاء التأنيث ، وهو من : ربا يربو ، إذا زاد ، ومنه «الرّبا» في الدّين المحرّم (١). وقرأ أبو جعفر (٢) : «وربأت» بالهمز ، من الرّبيئة ، وهو الارتفاع ، فمعناه : ارتفعت ، يقال : ربأ يربأ ، وربأ يربؤ ، إذا ارتفع.
١٩٤٧ ـ قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ) ـ ٤١ ـ خبر «إِنَّ» (أُولئِكَ يُنادَوْنَ) ـ ٤٤ ـ ، وقيل : الخبر محذوف تقديره : إنّ الذين كفروا بالذكر لمّا جاءهم خسروا ، أو هلكوا ، أو نحو ذلك.
١٩٤٨ ـ [قوله تعالى : (إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ) ـ ٤٣ ـ ما والفعل مصدر ، في موضع رفع مفعول لم يسمّ فاعله ل «يقال» ؛ لأنّ الفعل يتعدّى إلى المصدر ، فيقام المصدر مقام الفاعل ، وإن كان لا يتعدّى إلى مفعول ، فهو يتعدى إلى المصدر والظرف].
١٩٤٩ ـ قوله تعالى : (وَلَوْ لا كَلِمَةٌ) ـ ٤٥ ـ (كَلِمَةٌ) رفع بالابتداء ، والخبر محذوف لا يظهر عند سيبويه (٣).
١٩٥٠ ـ قوله تعالى : (وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ) ـ ٤٤ ـ (الَّذِينَ) رفع بالابتداء ، وما بعده خبره. [و] (وَقْرٌ) مبتدأ ، و (فِي آذانِهِمْ) الخبر ، و (لا يُؤْمِنُونَ) صلة (الَّذِينَ).
١٩٥١ ـ قوله تعالى : (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ) ـ ٥٣ ـ الهاء في (أَنَّهُ) تعود على «الله» ، وقيل : على القرآن ، وقيل : على النبي صلىاللهعليهوسلم. و «أنّ» في موضع رفع ب (يَتَبَيَّنَ) ؛ لأنّه فاعل.
__________________
(١) في الأصل : «في النسية المحرمة».
(٢) الإتحاف ص ٣٨١ ؛ وتفسير القرطبي ٣٦٥/١٥ ؛ والمحتسب ٢٤٧/٢.
(٣) الكتاب ٢٧٩/١.