من الثاني ؛ لدلالة الأول عليه. ومذهب الأخفش (١) والفراء (٢) أنّ «قعيدا» الذي في التلاوة يؤدّي عن اثنين وأكثر ، ولا حذف في الكلام.
٢٠٩٠ ـ قوله تعالى : (مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ) ـ ٢١ ـ ابتداء ، و (مَعَها) الخبر ، والجملة في موضع نصب (٣) على الصفة للنفس أو لكل.
٢٠٩١ ـ قوله تعالى : (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ) ـ ٢٢ ـ هذا خطاب للكافر ، وقيل : للكافر والمؤمن جميعا ، وقيل : للنبي عليهالسلام.
٢٠٩٢ ـ قوله تعالى : (هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ) ـ ٢٣ ـ (هذا) مبتدأ ، و (ما) و (عَتِيدٌ) خبران (٤) ، وقيل : (ما) هي الخبر ، و (عَتِيدٌ) بدل من (ما) ، أو نعت لها ، أو رفع على إضمار مبتدأ. ويجوز في الكلام (٥) نصب (عَتِيدٌ) على الحال.
٢٠٩٣ ـ قوله تعالى : (أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ) ـ ٢٤ ـ هذا مخاطبة للقرين ، وإنما ثنّى لأنّه أراد التكرير بمعنى : ألق ألق. وقيل : إنما أتى مثنّى لأنّ العرب تخاطب الواحد بلفظ الاثنين وبلفظ الجماعة. وقيل : إنما ثنّي لأنّ أقلّ أعوان من له حال وشرف اثنان فأكثر ، فثنّى على ذلك. وقيل : هو مخاطبة للسائق والحافظ.
٢٠٩٤ ـ قوله تعالى : (الَّذِي جَعَلَ) ـ ٢٦ ـ (الَّذِي) في موضع نصب على البدل من «كل» أو على «أعني». أو في موضع رفع على إضمار مبتدأ ، أو بالابتداء ، والخبر (فَأَلْقِياهُ).
٢٠٩٥ ـ قوله تعالى : (مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ) ـ ٣٣ ـ (مَنْ) في موضع خفض
__________________
(١) معاني القرآن ص ٤٨٣.
(٢) معاني القرآن ٧٧/٣.
(٣) في هامش(ح) : «قال الكشاف : نصب على الحال» ، وبين الأسطر : «للتعرفة بالإضافة». وفي البيان لابن الأنباري : في محل جر صفة لنفس.
(٤) في الأصل : «خبر هذا».
(٥) أي في غير القرآن.