ويضلّ من يشاء ليجزي. وقيل : اللام متعلقة بقوله : (لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ) ـ ٢٦ ـ
٢١٢٦ ـ قوله تعالى : (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ) ـ ٣٢ ـ (الَّذِينَ) في موضع نصب على البدل [من (الَّذِينَ)] في قوله : (وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى) ـ ٣١ ـ.
٢١٢٧ ـ قوله تعالى : (إِلَّا اللَّمَمَ) ـ ٣٢ ـ استثناء ليس من الأول ، و (اللَّمَمَ) صغار الذنوب ، من قولهم : ألممت بالشيء إلماما ، إذا قلّلت منه. وزرت لماما ، أي قليلا. وهو أحسن الأقوال [فيه].
٢١٢٨ ـ قوله تعالى : (أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ) ـ ٣٨ ـ «أن» في موضع خفض على البدل من «ما» في قوله تعالى : (أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِما فِي صُحُفِ مُوسى) ـ ٣٦ ـ ، أو في موضع رفع على إضمار مبتدأ ، أي : ذلك ألّا تزر وازرة ، والهاء محذوفة مع «أن» ، أي : أنّه لا تزر.
٢١٢٩ ـ وقوله تعالى : (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ) ـ ٣٩ ـ (وَأَنَّ سَعْيَهُ) ـ ٤٠ ـ (أَنَّ) في الموضعين عطف على (أَلَّا تَزِرُ). وأجاز الزجّاج (١) «وأن سعيه سوف يرى» ، بفتح الياء على إضمار الهاء ، أي : سوف يراه ، ولم يجزه الكوفيون ؛ لأنه يصير (سَعْيَهُ) قد عمل فيه (أَنَّ) و (يُرى) ، وهو جائز عند المبرّد وغيره ؛ لأنّ دخول (أَنَّ) على (سَعْيَهُ) وعملها فيها ، يدل على الهاء المحذوفة من (يُرى) ، وعلى هذا أجاز البصريون : إن زيدا ضربت ، بغير هاء.
٢١٣٠ ـ قوله تعالى : (ثُمَّ يُجْزاهُ الْجَزاءَ) ـ ٤١ ـ الهاء تعود على السعي (٢) ، أي : يجزى به ، و (الْجَزاءَ) نصب على المصدر.
٢١٣١ ـ قوله تعالى : (وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ) ـ ٤٢ ـ (وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى) ـ ٤٣ ـ (وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَأَحْيا) ـ ٤٤ ـ (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ) ـ ٤٥ ـ «أنّ» في
__________________
(١) معاني القرآن ٧٦/٥.
(٢) في الأصل : «المعنى».