مصدر ، والثاني وخبره خبر الأول. ويجوز أن تكون «أجلهن» بدلا من «أولات» ، و «أن يضعن» الخبر ، وهو بدل الاشتمال. وواحد «أولات» «ذات».
٢٢٧٧ ـ قوله تعالى : (وَإِنْ كُنَّ أُولاٰتِ) حَمْلٍ ـ ٦ ـ في «كان» اسمها ، و «أولات» الخبر ، تقديره : وإن كان (١) المطلقات أولات حمل فأنفقوا عليهنّ.
٢٢٧٨ ـ قوله تعالى : (قَدْ أَنْزَلَ اللّٰهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً) ـ ١٠ ـ (رَسُولاً) ـ ١١ ـ انتصب «ذِكْراً» ب «أَنْزَلَ» ، وانتصب «رسولا» على نعت «ذكر» تقديره : [ذكرا]ذا رسول ، ثم حذف المضاف. وقيل : انتصب «رسول» على البدل من «ذكر» ، و «رسول» بمعنى رسالة. وقيل : هو بدل ، و «رسول» على بابه ، لكن معناه : قد أظهر اللّه[لكم]ذكرا رسولا ، لأن «أنزل» دلّ على إظهار أمر لم يكن ، فليس هو بمعنى رسالة على هذا المعنى ؛ وهو في الوجهين بدل الشيء من الشيء ، وهو هو. وقيل : هو نصب على إضمار «أرسلنا». وقيل : على إضمار «أعني». وقيل : هو نصب على الإغراء ، أي : اتبعوا رسولا ، أو الزموا رسولا.
وقيل : هو نصب بفعل دلّ عليه «ذِكْراً» ، تقديره : قد أنزل اللّه إليكم ذكرا تذكرون رسولا ، أو تذكروا (٢) رسولا. وقيل : هو نصب ب «ذكر» لأنه مصدر ، يعمل عمل الفعل ، تقديره : قد أنزل اللّه إليكم أن تذكروا رسولا (٣).
٢٢٧٩ ـ قوله تعالى : (يَتْلُوا) ـ ١١ ـ نعت ل «رسول».
٢٢٨٠ ـ قوله تعالى : (لِتَعْلَمُوا) ـ ١٢ ـ اللام متعلقة ب «يَتَنَزَّلُ» ، وقيل : ب «خَلَقَ».
__________________
(١) في الأصل : «كن».
(٢) في الأصل : «تذكر».
(٣) البيان ٤٤٤/٢ ؛ والعكبري ١٤١/٢ ؛ وتفسير القرطبي ١٧٣/١٨.