و «كَذٰلِكَ» الخبر ، أي : العذاب الذي يحل بالكفار مثل هذا العذاب (١).
٢٣١٢ ـ قوله تعالى : (مٰا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) ـ ٣٦ ـ «مٰا» ابتداء ، وهي استفهام ، و «لَكُمْ» الخبر ، و «كَيْفَ» في موضع نصب ب «تَحْكُمُونَ».
٢٣١٣ ـ قوله تعالى : (أَمْ لَكُمْ أَيْمٰانٌ عَلَيْنٰا بٰالِغَةٌ) ـ ٣٩ ـ «أَيْمٰانٌ» ابتداء ، و «عَلَيْنٰا» الخبر ، و «بٰالِغَةٌ» نعت ل «أَيْمٰانٌ». وقرأ الحسن (٢) «بٰالِغَةٌ» بالنصب على الحال من المضمر المرفوع في «عَلَيْنٰا».
٢٣١٤ ـ قوله تعالى : (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سٰاقٍ) ـ ٤٢ ـ انتصب «يَوْمَ» على :
اذكر يا محمد[يوم يكشف عن ساق ويدعون] (٣) ، فتبتدئ ب «اليوم». ويجوز أن تنصبه ب «يأتوا» ، أي : يأتوا بشركائهم في هذا اليوم (٤). ولا يحسن الابتداء به.
٢٣١٥ ـ قوله تعالى : (خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ) ـ ٤٣ ـ نصب على الحال من المضمر في «يُدْعَوْنَ» ، أو من المضمر في «يستطيعون» ، و «أبصارهم» رفع بفعلها. و «تَرْهَقُهُمْ» (٥) في موضع الحال مثل الأول ، وإن شئت كان منقطعا من الأول.
٢٣١٦ ـ قوله تعالى : (فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهٰذَا) ـ ٤٤ ـ «مَنْ» في موضع نصب على العطف على[ضمير]المتكلم ، وإن شئت على أنه مفعول معه.
٢٣١٧ ـ قوله تعالى : (لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ) ـ ٤٩ ـ «أَنْ» في موضع رفع بالابتداء ، والخبر محذوف. ولا يكاد يستعمل الخبر مع لو لا عند سيبويه إلاّ محذوفا ، والتقدير : لو لا مداركة اللّه إيّاه لحقته أو استنقذته ، وشبهه ،
__________________
(١) في الأصل : «مثل ذلك».
(٢) الإتحاف ، ص ٤٢١ ، وتفسير القرطبي ٢٤٧/١٨ ؛ وانظر : المحتسب ٣١٥/٢ ومعاني القرآن ؛ للفراء ١٧٦/٣.
(٣) زيادة في الأصل.
(٤) في الأصل : «أن تنصبه بقوله : فاتوا بشركائكم في هذا اليوم».
(٥) في الأصل : «خاشعة وترهقهم».