٢٣٣٧ ـ قوله تعالى : (تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلّٰى) ـ ١٧ ـ خبر ثالث ل(إنّ) ـ ١٥ ـ ، وإن شئت قطعته مما قبله.
٢٣٣٨ ـ قوله تعالى : (هَلُوعاً) ـ ١٩ ـ حال من المضمر في «خُلِقَ» وهي الحال المقدّرة ؛ لأنه إنما يحدث فيها (١) الهلع بعد خلقه ، لا في حال خلقه.
٢٣٣٩ ـ قوله تعالى : (جَزُوعاً) و (مَنُوعاًخ ـ ٢٠ ، ٢١ ـ خبر كان مضمرة ، أي يكون جزوعا ويكون منوعا ، أو يصير ، أو صار ، ونحوه. وقيل : هو نعت ل «هلوع» (٢) وفيه بعد ؛ لأنك تنوي به التقديم قبل «إذا».
٢٣٤٠ ـ قوله تعالى : (فَمٰا لِ الَّذِينَ كَفَرُوا) ـ ٣٦ ـ «ما» استفهام ابتداء ، و «الذين» الخبر. و (مهطعين) حال ، وهو عامل في «قِبَلَكَ» ، و «قِبَلَكَ» ظرف مكان.
[قوله] : (عِزِينَ) ـ ٣٧ ـ نصب على الحال أيضا من «الذين» وهو جمع «عزة» ؛ وإنما جمع بالواو والنون ، وهو مؤنث لا يعقل ، ليكون ذلك عوضا مما حذف منها. قيل : «أصل عزة» : عزهة ، كما أن أصل سنة : سنهة ، ثم حذفت الهاء ، فجعل جمعه بالواو والنون عوضا من الحذف.
٢٣٤١ ـ [قوله تعالى : (يَوْمَ يَخْرُجُونَ) ـ ٤٣ ـ «يَوْمَ» بدل من «يَوْمَهُمُ» ، و «يَوْمَهُمُ» نصب ب «يُلاٰقُوا» مفعول به].
٢٣٤٢ ـ قوله تعالى : (سِرٰاعاً) ـ ٤٣ ـ حال من المضمر في «يَخْرُجُونَ» ، وكذا (كَأَنَّهُمْ إِلىٰ نُصُبٍ) في موضع الحال أيضا من المضمر.
[وقوله] : (خٰاشِعَةً) ـ ٤٤ ـ حال أيضا من[المضمر في]قوله : «يَخْرُجُونَ» ، وكذلك (تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ).
__________________
(١) في(ح ، ظ ، ك ، ق) : «فيه».
(٢) في الأصل : «للهلوع».