٢٤٤١ ـ قوله تعالى : (وَمٰا أَدْرٰاكَ مٰا يَوْمُ الْفَصْلِ) ـ ١٤ ـ قد تقدّم ذكره في (اَلْحَاقَّةُ) (١) وغيرها.
٢٤٤٢ ـ قوله تعالى : (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) ـ ١٥ ـ «ويل» حيث وقع في هذه السورة وما شابهها ، ابتداء ، و «يومئذ» ظرف عمل فيه معنى «ويل» ، و «للمكذّبين» الخبر (٢)
٢٤٤٣ ـ قوله تعالى : (كِفٰاتاً) ـ ٢٥ ـ مفعول ثان ل «نَجْعَلِ» ، لأنه بمعنى «نصير»
٢٤٤٤ ـ قوله تعالى : أَحْيٰاءً وَأَمْوٰاتاً ـ ٢٦ ـ حالان ، أي تجمعهم الأرض في هاتين الحالين. و «الكفت» : الجمع (٣). وقيل : هو نصب ب «كفات» ، أي : تكفت الأحياء والأموات ، [أي تضمهم أحياء على ظهرها ، وأمواتا على بطنها].
٢٤٤٥ ـ قوله تعالى : (هٰذٰا يَوْمُ لاٰ يَنْطِقُونَ) ـ ٣٥ ـ ابتداء وخبر ، والإشارة إلى «اليوم» (٤). وقرأه الأعمش وغيره «يوم» بالفتح (٥) ، فيجوز أن يكون مبنيا عند الكوفيين لإضافته إلى الفعل ، وهو مرفوع في المعنى. ويجوز أن يكون في موضع نصب ، والإشارة إلى غير «اليوم». ويجوز أن تكون الفتحة إعرابا ، وهو مذهب البصريين ، لأن الفعل معرب ؛ وإنما يبنى عند البصريين إذا أضيف إلى مبني ، فتكون الإشارة إلى غير اليوم ، وهو خبر الابتداء ، على كل حال.
__________________
(١) تقدم في الآية : ٣ من سورة الحاقة ، وانظر الفقرة(٢٣٢٠).
(٢) في هامش(ك) «قوله : (أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ * ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ) ١٦ ، ١٧ ـ لم يجزم العين بالعطف على(نهلك) ، بل استأنف ، والتقدير : ثم نحن نتبعهم».
(٣) في الأصل : «والكفت : أن يجمعهم فيها».
(٤) في الأصل : «والإشارة عملت في اليوم».
(٥) قرأ بالفتح أيضا المطوعي ، كما في الإتحاف ، ص ٤٣١ ؛ وفي تفسير القرطبي ١٦٦/١٩ ؛ روى الفتح يحيى بن سلطان عن أبي بكر عن عاصم.