مخفف من الضم ، وسكونه أصل ؛ على أن يكون مصدرا بمنزلة «شكر» (١).
٢٤٣٨ ـ قوله تعالى : (إِنَّمٰا تُوعَدُونَ لَوٰاقِعٌ) ـ ٧ ـ «ما» اسم «إنّ» ، و «لَوٰاقِعٌ» الخبر ، والهاء محذوفة من «تُوعَدُونَ» ، وبها تتم صلة «ما» ، تقديره : إنّ ما توعدونه لواقع ؛ وحذفها من الصلة حسن كثير ؛ لطول الاسم. وقريب منه حذفها من الصفة (٢) ، ولا يجوز حذفها من الخبر ، إلاّ في شعر ، و «إنّ» جواب القسم المتقدم.
٢٤٣٩ ـ قوله تعالى : (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ) ـ ٨ ـ «النجوم» عند البصريين ، رفع بإضمار فعل ، لأنّ «إذا» فيها[معنى]المجازاة ، فهي بالفعل أولى. ومثله : (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) (٣) و (إِذَا السَّمٰاءُ انْشَقَّتْ) (٤) و (إِذَا السَّمٰاءُ انْفَطَرَتْ) (٥) ، وهو كثير في القرآن. وقال الكوفيون : ما[بعد إذا] رفع بالابتداء ، وما بعده الخبر. وجواب «إذا» في قوله تعالى : (فَإِذَا النُّجُومُ) محذوف ، تقديره : وقع الفصل ، وقيل جوابها : (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) ـ ١٥ ـ
٢٤٤٠ ـ قوله تعالى : (لِيَوْمِ الْفَصْلِ) ـ ١٣ ـ اللام تتعلق بفعل مضمر تقديره : أجّلت ليوم الفصل. وقيل : هو بدل من «أيّ» بإعادة الخافض. وقيل : اللام بمعنى «إلى».
__________________
ـ الملك ، والآية : ٤٤ من سورة الحج.
(١) الكشف ٣٥٧/٢ ؛ ومعاني القرآن ٢٢٢/٣ ؛ والبيان ٤٨٦/٢ ؛ والعكبري ١٤٩/٢ ، وتفسير القرطبي ١٥٦/١٩.
(٢) في(ح ، ظ) : «من الصلة».
(٣) سورة التكوير : الآية ١.
(٤) سورة الانشقاق : الآية ١.
(٥) سورة الانفطار : الآية ١.