الأول عليه ، ف «عن» الأولى متعلقة ب «يتساءلون» الظاهر ، والثانية بالمضمر.
٢٤٥٠ ـ قوله تعالى : (مِهٰاداً) ـ ٦ ـ مفعول ثان ل «جعل» ؛ [مهد الأرض مهدا ومهادا ، ودهق الشيء دهقا ودهاقا ، وأرض مهاد ، وكأس دهاق ، أي مملوءة مترعة ، أي ذات دهاق وذات مهاد] ١ ، ومثله : (أَوْتٰاداً) ـ ٧ ـ ، ومثله : (سُبٰاتاً) ـ ٩ ـ ، لأنّ «جعل» بمعنى صيّر ، ومثله : (لِبٰاساً) ـ ١٠ ـ و (مَعٰاشاً) ـ ١١ ـ.
٢٤٥١ ـ قوله تعالى : (وَخَلَقْنٰاكُمْ أَزْوٰاجاً) ـ ٨ ـ «أَزْوٰاجاً» نصب على الحال ، أي : ابتدعناكم مختلفين ؛ [الألسنة والألوان ، وغير ذلك ، و] (١)ذكورا وإناثا. وقصارا وطوالا. و «خلق» بمعنى ابتدع ، فلذلك لا يتعدّى إلاّ إلى مفعول واحد.
٢٤٥٢ ـ قوله تعالى : (سِرٰاجاً) ـ ١٣ ـ مفعول ل «جعلنا» ، وهي بمعنى خلقنا ، يتعدّى إلى مفعول واحد أيضا ، وليست بمعنى صيّرنا مثل ما تقدّم.
٢٤٥٣ ـ قوله تعالى : (وَجَنّٰاتٍ أَلْفٰافاً) ـ ١٦ ـ «ألفافا» جمع «لفّ» ، يقال : نبات لفّ ولفيف ، إذا كان مجتمعا. وقيل : هو جمع الجمع ، كأنّ الواحد لفّاء وألفّ ، مثل حمراء وأحمر ، ثم تجمع «لفّاء» على «لفّ» ، كما تقول : حمراء وحمر ، ثم تجمع «لفّ» على «ألفاف». كما تقول : قفل وأقفال.
٢٤٥٤ ـ قوله تعالى : (يَوْمَ يُنْفَخُ) ـ ١٨ ـ «يَوْمَ» بدل من «يَوْمَ» الأول.
٢٤٥٥ ـ قوله تعالى : (أَفْوٰاجاً) ـ ١٨ ـ حال من المضمر في «تأتون».
٢٤٥٦ ـ قوله تعالى : (لاٰبِثِينَ فِيهٰا أَحْقٰاباً) ـ ٢٣ ـ «أَحْقٰاباً» ظرف زمان. ومن قرأ (٢) «لبثين» شبّهه بما هو خلقة في الإنسان ، نحو : حذر وفرق ،
__________________
(١) زيادة في الأصل.
(٢) قرأ حمزة وروح «لبثين» بغير ألف ، وقرأ الباقون بالألف. النشر ٣٨٠/٢ ؛ التيسير ص ٢١٩ ؛ والإتحاف ص ٤٣١.