وعدى وسوى ، تقديره ، بالوادي المقدّس مرّتين. ومن ترك صرفه جعله معدولا عن «طاو» ، كعمر وزفر ، وهو معرفة. ومن صرفه (١) جعله [كحطم]غير معدول. وقيل : إنما ترك صرفه لأنه اسم للبقعة ، وهو معرفة.
٢٤٦٩ ـ قوله تعالى : (نَكٰالَ الْآخِرَةِ) ـ ٢٥ ـ مصدر. وقيل : مفعول من أجله.
٢٤٧٠ ـ قوله تعالى : (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذٰلِكَ) ـ ٣٠ ـ نصب «الأرض» (٢) بإضمار فعل يفسره «دحاها». والرفع جائز على الابتداء. والنصب عند البصرين الاختيار. وقال الفراء (٣) : النصب والرفع سواء فيه. ومثله : (وَالْجِبٰالَ أَرْسٰاهٰا) ـ ٣٢ ـ.
٢٤٧١ ـ قوله تعالى : (مَتٰاعاً لَكُمْ) ـ ٣٣ ـ نصب على المصدر.
٢٤٧٢ ـ قوله تعالى : (فَأَمّٰا مَنْ طَغىٰ) ـ ٣٧ ـ «مَنْ» ابتداء ، والخبر فَإِنَّ الْجَحِيمَ ـ ٣٩ ـ وما بعده. ومثله : (وَأَمّٰا مَنْ خٰافَ) ـ ٤٠ ـ لكن في الخبر حذف عائد ، به يتم الخبر ، تقديره : فإن الجحيم هي المأوى له ، [وفإنّ الجنّة هي المأوى له] ، وقيل تقديره : هي مأواه ، والألف واللام عوض من المحذوف.
٢٤٧٣ ـ قوله تعالى : (أَيّٰانَ مُرْسٰاهٰا) ـ ٤٢ ـ «مُرْسٰاهٰا» ابتداء ، و «أَيّٰانَ» الخبر ، وهو ظرف زمان مبني بمعنى «متى» ، وإنما بني لتضمنه معنى الاستفهام الذي هو للحرف ، فلما قام مقام الحرف واستفهم به ، بني كما بني الحرف ، وبني على حركة ؛ لسكون ما قبل آخره.
__________________
(١) قرأ بالصرف وضم الطاء ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف ، والباقون بلا تنوين. الإتحاف ص ٤٣٢.
(٢) قرأ بنصب «الأرض» و «الجبال» الجمهور ، وقرأ الحسن ، وأبو حيوة ، وعمرو بن عبيد ، وابن أبي عبلة ، وأبو السمال ، برفعهما. البحر المحيط ٤٢٣/٨ ؛ وانظر : تفسير القرطبي ٢٠٥/١٩.
(٣) معاني القرآن ٢٣٣/٣.