٢٤٩٧ ـ قوله تعالى : (قٰالَ أَسٰاطِيرُ) ـ ١٣ ـ «أَسٰاطِيرُ» رفع على إضمار «هذه».
٢٤٩٨ ـ قوله تعالى : (لَفِي عِلِّيِّينَ) ـ ١٨ ـ هو جمع لا واحد له من لفظه ك «عشرين» ، فجرى مجراه. وقد قيل : إنّ «عليين» صفة للملائكة ، فلذلك جمع بالواو والنون (١).
٢٤٩٩ ـ قوله تعالى : (مِنْ تَسْنِيمٍ) ـ ٢٧ ـ (عَيْناً) ـ ٢٨ ـ انتصب «عينا» عند الأخفش ب(يسقون) ، وعند المبرد بإضمار «أعني» ، وعند الفراء (٢) ب «تسنيم» ؛ وكان حقّه عنده الإضافة ، فلمّا نوّن «تسنيما» نصب «عينا» به. وقيل : انتصب «عينا» على الحال ، على أنها بمعنى «جارية» ، فهي حال من «تسنيم» على أنّ «تسنيما» اسم للماء الجاري من علوّ ، كأنّه يجري من علوّ الجنّة ، فهو معرفة ، تقديره : ومزاجه من الماء العالي [جاريا]من علو.
٢٥٠٠ ـ قوله تعالى : (يَشْرَبُ بِهَا) ـ ٢٨ ـ نعت للعين ، و «بها» بمعنى «منها».
__________________
(١) في تفسير القرطبي ٢٦٣/١٩ : «وقال يونس النحوي : واحدها ، عليّ وعلية ، وقال أبو الفتح : عليين جمع عليّ ، وهو فعّيل من العلو ...» ، وانظر : معاني القرآن للفراء ٢٤٧/٣.
(٢) معاني القرآن ٢٤٩/٣.