«يحضّون» محذوف ، تقديره : ولا يحضّون الناس أو أنفسهم ونحوه على طعام المسكين. ومن قرأ «تحاضّون» لم يقدّر حذف مفعول ، إنما هو : تتحاضّون فيما بينكم على الخير ، لا يتعدّى.
٢٥٢٩ ـ قوله تعالى : (وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ) ـ ٢٣ ـ «بجهنم» في موضع رفع مفعول[لما]لم يسمّ فاعله. وقيل : المصدر مضمر : «جيئة» ، وهو المفعول لما لم يسمّ فاعله (١). ويجوز أن يكون المفعول[لما لم يسمّ فاعله] (٢) «يَوْمَئِذٍ».
٢٥٣٠ ـ قوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ) ـ ٢٣ ـ بدل من الأول ، وقيل : العامل فيه «يَتَذَكَّرُ».
٢٥٣١ ـ قوله تعالى : (وَأَنّٰى لَهُ الذِّكْرىٰ) ـ ٢٣ ـ «الذِّكْرىٰ» رفع بالابتداء ، و «أَنّٰى» الخبر.
__________________
ـ وقرأ الباقون بالخطاب ومعهم الزبيري عن روح. النشر ٣٨٢/٢ ؛ والإتحاف ص ٤٣٨ ، وانظر : الكشف ٣٧٢/٢ ؛ ومعاني القرآن ٢٦١/٣ ؛ وتفسير القرطبي ٥٢/٢٠.
(١) في الأصل : «وهو اسم ما لم يسم فاعله».
(٢) زيادة في الأصل.