خبر «إنّ» ، إلا أن يكون ماضيا أو يكون ظرفا يلي «إنّ» ، وعلى الظرف إذا وقع موقع الخبر ، وإن لم يكن خبرا ، وكان الخبر بعده ، نحو : لزيد قائم ، وإنّ في الدار لزيدا ، وإنّ زيدا لقائم ، وإنّ زيدا ليقوم ، ولفي الدار ، ولأبوه منطلق ، وإنّ زيدا لفي الدار قائم ، [ولقائم. فإن قدّمت «لقائم» على «في الدار» لم تدخل اللام في الظرف ؛ لمجيئك باللام في الخبر. وإذا تأخر الخبر جاز دخول اللام فيهما ، لأن الظرف ملغى] (١).
٢٥٤٤ ـ قوله تعالى : (إِلاَّ ابْتِغٰاءَ وَجْهِ رَبِّهِ) ـ ٢٠ ـ «ابتغاء» نصب على الاستثناء المنقطع. وأجاز الفراء (٢) الرفع في «ابتغاء» على البدل من موضع «من نعمة» ، وهو بعيد.
٢٥٤٥ ـ [قوله تعالى : (إِنَّ سَعْيَكُمْ) ـ ٤ ـ هو جواب القسم].
__________________
(١) زيادة في الأصل.
(٢) معاني القرآن ٢٧٣/٣.