وفرغنا من عرضه يوم الأحد سلخ المحرم سنة ثلاث وخمسين ومئتين».
وبإسناد مذكور في الأصل أيضا قال : حدثنا الكسائي قال : رأيت أعرابيا متعلقا بأستار الكعبة يقول :
٢٨٢ ـ يا ربّ ما أسوأ منّي حالتي |
|
إن لم تتب ذئبي وترحم فاقتي |
٢٨٣ ـ قد تبت منه فتقبّل تابتي |
|
وصمت يومي فتقبّل صامتي |
٢٨٤ ـ وقمت ليلي فتقبّل قامتي |
|
أدعو بالعتق من النّار الّتي |
٢٨٥ ـ أعددت للكفّار في القيامة |
|
لا تصبب الحميم فوق هامتي |
٢٨٦ ـ وأعطني من جنّتيك سالتي |
|
وآمن اللهمّ ثمّ خافتي |
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلم.
كتبه الفقير إلى رحمة الله تعالى أحمد بن أبي محمد المعري أبو الصا (١) حامدا الله تعالى ومصليا على رسوله سيدنا محمد النبي وآله وصحبه مسلما وذلك في ربيع الأول سنة إحدى عشرة وخمس مئة وحسبي الله ونعم الوكيل.
وفي الهامش بخط مغاير ملكه العبد لله والفقير إلى رحمته علي بن صدقة بن المسيب المعري في شهور سنة تسع وثلاثين وست مئة.
__________________
(١) كذا بالأصل.