ويراد بالاحكام ، المسائل. ولامها جنسيّة لا استغراقيّة ؛ اذ التهيّؤ القريب للاحاطة بالكلّ متعذّر ، او متعسّر.
والتردّد في البعض ثابت ؛ فدخل علم المتجزّي ، وصحّ لا ادري.
امّا علم المقلّد و «جبرئيل» ـ مثلا ـ فخرج بحرف المجاوزة. ولا حاجة الى ضمّ «بالاستدلال» بعده ؛ ك : «الحاجبيّ». (١)
ويراد بالادلّة : الاربعة المعروفة. امّا القياس ، فليس من مذهبا. وستسمع ابطاله ؛ ان شاء الله تعالى. (٢)
______________________________________________________
خمسة مناهج : ووجه الحصر : انّ المذكور فيها : امّا مقصود بالذات ، اولا ؛ الثاني ، الاوّل. والاوّل : امّا ان يبحث فيه عن نفس الادلّة الشرعيّة ، اولا ؛ الاوّل ، الثاني. والثاني : امّا ان يبحث فيه عمّا يشترك بعضها مع بعض فيه ، او عمّا يترجّح به بعضها على (٣) بعض ، او عن حال المستدلّ بها ؛ الاوّل ، الثالث ؛ والثاني ، الخامس ؛ والثالث ، الرابع.
في المقدّمات : المراد بها : مقدّمات الكتاب ؛ لا مقدّمات العلم (٤). الفرق بين مقدّمة الكتاب ومقدّمة العلم : انّ مقدمة الكتاب مطلق اعمّ من ان يتوقّف الشروع عليه اولا ، ومقدّمة العلم ما يتوقّف الشروع عليه.
في نبذة : اي : في فرقة.
__________________
(١) منتهى الوصول والامل / ٣.
(٢) د ، م ١ ، م ٢ : ـ ان شاء الله تعالى.
(٣) ل : مع.
(٤) د ، : ـ المراد بها : مقدّمات الكتاب ؛ لا مقدّمات العلم.