عرّف «العضديّ» : (١) السورة ببعض القرآن المترجم وآخره توقيفا (٢).
واعتراضه التفتازانيّ (٣) ب : انّه «لا معنى للمترجم [له] الّا المبيّن» فيدخل الآية ؛ ثمّ ، اختار : «ان يقال : هي الطائفة المترجمة توقيفا ؛ اى المسماة باسم خاصّ» فدخلت «آية الكرسي» ؛ كما قلنا.
واجاب بعض المتأخّرين بما حاصله : انّ المراد تسمية الشارع ؛ وكون التسمية ب : آية الكرسي ، منه ، ممنوع ؛ لجواز ان يكون من النبي صلىاللهعليهوآله او غيره. هذا ملخّص كلامه ؛ وهو كما ترى. (٤)
ويرد عليه الحديث المشهور : «من قرأ آية الكرسي دبر كلّ صلاة ، لم يمعنه دخول الجنّة ، الّا الموت» ؛ (٥) فتدبّر! (٦)
__________________
(١) شرح مختصر المنتهى ١ / ١٠٩.
(٢) م ١ ، م ٢ : + ثمّ ، انّه.
(٣) حاشية سعد الدين التفتازانيّ على شرح مختصر المنتهى ٢ / ١٨.
(٤) م ١ ، م ٢ : ـ وهو كما ترى.
(٥) بحار الانوار ٨٩ / ٢٦٩ ب ٣٠ ح ١٨ ، ٣٥٤ ب ٣ ح ٢٣ ، كنز العمّال ٢ / ٣٠٠ ح ٤٠٥٦ ، مجمع الزوائد ١٠ / ١٠٥ ، الموضوعات ١ / ٢٤٣ ، ٢٤٤.
(٦) ل ، و : ـ ويرد عليه ... فتدبّر ؛ م ١ ، م ٢ : ـ فتدبّر ؛ د : في شرح «العضديّ» : «المراد بالسورة : البعض المترجم اوّله وآخره توقيفا» واعترضه «التفتازانيّ» بدخول الآية ؛ اذ المراد بالمترجم : المبيّن ؛ ثمّ قال : «الاولى ، ان يقال : هي الطائفة المترجمة توقيفا ؛ اي : المسمّاة باسم خاصّ» ؛ انتهى.
وانتقاضه ب : «آية الكرسي» ظاهر.
ودعوى : انّ تسمية السور بالاسامي المشهورة ، رائجة في الاحاديث ؛ فهي توقيفيّة ؛ بخلاف