وبـ : «مطلقا» ، المعهود : نحو : «جاءني زيد ، وعمرو ، وبكر ؛ فاكرمت الرجال».
وب : «ضربة» : دفعة.
«رجل» : فانّه يدلّ على كلّ واحد على البدل ؛ لا دفعة.
ويتطرّق اليه البحث من جهات ؛ ك : انتقاض طرده بمسمّيات : اي : بهذا اللفظ وما شابهه من الجموع المجرّدة عن اللام والاضافة.
و ـ ايضا ـ فما يخرج المعهود ، يخرج الجموع المضافة ـ ك : «علماء البلد» ـ للتقييد بالخصوصيّة (١).
و ـ ايضا ـ لا تخرج «العشرة» ؛ لاشتراك اجزائها في جزئيّتها.
وقد يذبّ بتعسّفات : كما يقال (٢) : المراد جميع مسمّيات ذلك اللفظ ـ ك : «من» و «ما» ـ او مسمّيات ما اشتمل عليه ذلك اللفظ ؛ تحقيقا ـ ك : «الرجال» ، و «المسلمين» ـ او تقديرا ـ ك : «النساء» ؛ لانّها بمنزلة الجمع للفظ يرادف «المرأة» ـ فخرجت الجموع المنكّرة.
وتعسّفه ظاهر ؛ مع لزوم استدراك قوله : «باعتبار امر اشتركت فيه».
وكما يقال : الامر المشترك في : «علماء البلد» ، هو : العالم المضاف الى البلد ؛ وهو في هذا المعني مطلق ؛ بخلاف الرجال المعهودين ؛ فانّه لم يرد بهم : (٣) افراد الرجال المعهودين ، على اطلاقه (٤) ؛ بل ، مع خصوصيّة العهد.
وقد عرفت حكاية «العشرة» ؛ من : انّ اجزائها اشتركت في جزئيّتها.
«العلّامة» : في «النهاية». (٥)
__________________
(١) م ١ : للخصوصيّة.
(٢) اصول السرخسيّ ١ / ١٢٥.
(٣) م ١ : + مطلق.
(٤) م ١ : ـ على اطلاقه.
(٥) نهاية الوصول الى علم الاصول / الورقة ٧٦ / ب.