بني عليه : العامّ على الخاصّ.
وان تقدّم : اي (١) : العامّ.
فبعد حضور العمل به : اي : العامّ. فان كان ورود الخاصّ بعد حضور وقت العمل بالعامّ ، فالعامّ منسوخ والخاصّ ناسخه.
وقبله مخصّص : بصيغة اسم (٢) المفعول.
وان تأخّر : اي (٣) : العامّ عن الخاصّ.
وناسخ : اي : العامّ المتأخّر ناسخ للخاصّ المتقدّم.
عند «المرتضى» : ووافقه «الشيخ» (٤) و «ابن زهرة» (٥).
وقد احتجّ بوجهين :
الاوّل : انّه اذا قال (٦) : «اقتل زيدا المشرك!» ، ثمّ ، قال : «لا تقتل المشركين!» ، فقوله الثاني بمثابة قوله : «لا تقتل زيدا ، ولا عمروا ، ولا بكرا ...» ـ الى آخرهم ـ وهذا ناسخ ؛ فكذا ذاك.
الثاني : انّ المخصّص للعامّ مبيّن له ؛ فلا يتقدّم عليه.
لنا : في هذا ، دلالة على اختيار كونه مخصّصا.
يوجب الغائه : اي : الغاء الخاصّ ؛ ان ورد قبل حضور وقت العمل.
او نسخه : ان ورد بعد حضور العمل.
__________________
(١) ل : ـ اي.
(٢) د : بالبناء لاسم.
(٣) ل : ـ اي.
(٤) العدّة في اصول الفقه ١ / ٣٩٣.
(٥) غنية النزوع ٢ / ٣٢٦ ـ ٣٢٥.
(٦) د : قيل.