صغت؟» قال : «واقعت اهلي في نهار رمضان». فقال : «اعتق رقبة» (١). فانّ الهلاك بالوقاع الّذي لو لم يكن علّة لوجوب العتاق ، لكان اقترانه به بعيدا.
لبعد : اي : لكان صدوره عن الشارع بعيدا.
والّا ، فدلالة اشارة : اي : وان لم يقصد.
المفهوم : ما دلّ لا في محلّه : فانّ التأفيف محلّ النطق في قوله ـ تعالى ـ : (فَلا تَقُلْ لَهُما : أُفٍّ!)(٢). ويفهم منه حال الضرب ؛ وهو غير محلّ النطق.
واللقلب : اللقلب تعليق الحكم بالاسم ـ طلبا كان ، ام خبرا ـ مثل : «اكرم زيدا!» و «قام عمرو» ؛ فانّه يفهم منه : لا تكرم غير زيد ولم يقم غير عمرو.
الحصر : مثل : «انّما الاعمال بالنيّات» (٣).
__________________
(١) وسائل الشيعة ٧ / ٢٩ ب ٨ ح ٢ ، ٣٠ ح ٥ ، صحيح البخاريّ ١ / ٣٣١ ، صحيح مسلم ٢ / ٤٨١ ب ١٤ ح ٨١ ، سنن ابن ماجة ١ / ٥٣٤ ب ١٤ ح ١٦٧١ ، سنن ابي داود ٢ / ٣١٣ ح ٢٣٩٠ ، الموطّأ ١ / ٢٩٦ ب ٩ ح ٢٨ ، ٢٩٧ ح ٢٩.
(٢) الاسراء / ٢٣.
(٣) بحار الأنوار ٦٧ / ٢١٠ ح ٣٢ ، ٢١٢ ح ٣٨ ، ٤٠ ، ٢١١ ح ٣٥ ، ٢٤٩ ح ٢٤ ، ٨١ / ٣٨١ ح ٣٦ ، ٣٧١ ح ٢٣ ، وسائل الشيعة ١ / ٣٤ ب ٥ ح ٦ ، ٧ ، ١٠ ، ٤ / ٧١١ ب ١ ح ٢ ، ٣ ، ٧ / ٧ ب ٢ ح ١١ ، ١٢ ، صحيح البخاريّ ١ / ٦ ، ٣ / ٢٧٢ ، مسند احمد ١ / ٢٥ ، ٤٣ ، كنز العمّال ٣ / ٧٩٣ ح ٨٧٧٩.