فانّه صلىاللهعليهوآله (١) كان مأمورا بالتوجّه الى «بيت المقدّس».
والعدّة : اي : عدّة الوفاة ؛ فانّها كانت حولا ؛ لقوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ)(٢) ؛ ثمّ ، نسخ بقوله ـ تعالى (٣) ـ : (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً ، يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً)(٤).
والصدقة : اي : قوله ـ تعالى (٥) ـ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا! إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ ، فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً)(٦).
تكذّبه : خبر مبتداء. اي : الآيات المذكورة ، تكذّب «الاصفهانيّ».
«لا يأتيه : الضمير يعود الى القرآن.
ولا من خلفه» : اذ (٧) ليس المراد ابطال حكمه ؛ بل ، المراد انّه ليس فيه ما لا يطابق الواقع ؛ لا في الماضي ، ولا في المستقبل ، ولا في الحال ؛ كما روي عن ائمّة اهل البيت عليهمالسلام (٨).
لا يصدّقه : اي : «الاصفهانيّ».
__________________
(١) ل ، م ١ : ـ صلىاللهعليهوآله.
(٢) البقرة / ٢٤٠.
(٣) د : سبحانه.
(٤) البقرة / ٢٣٤.
(٥) ل : ـ اي : قوله ـ تعالى ـ.
(٦) المجادلة / ١٢.
(٧) د : و.
(٨) مجمع البيان ٥ / ١٥.