لازمه : اي : ما يلزم منه ؛ وهو النتيجة.
نقيضه : اي : نقيض لازمه.
مبتداء : ولا يراد انّه ليس كلّ مبتداء عند النحاة.
المطلوب : (١) لمفردي مقدّمتي البرهان الحمليّ ـ عند كلّ قوم ـ اسم ؛ فالمنطقيّون : يسمّونهما موضوعا ومحمولا ؛ والمتكلّمون : ذاتا وصفة ؛ والفقهاء : محكوما به ومحكوما عليه ؛ والنحاة : مبتدأ وخبرا.
ولا يرد على المتكلّمين : «الكاتب انسان» ؛ لانّ المراد بالمحكوم عليه ، ما صدق عليه ، وبالمحكوم به ، المفهوم. نعم ؛ كلام النحاة غير شامل لنحو : «قام زيد» ؛ فلذلك عبّر (٢) بعضهم : بالمسند اليه والمسند.
وما يقال من : انّ المبتدأ والمسند اليه ـ عند النحاة ـ قد يكون سورا عند المنطقيّين ، فمندفع ؛ بانّ المحكوم عليه في الحقيقة ما اضيف اليه السور.
قد يستدلّ : كما في قياس الخلف.
بابطال نقيضه : كما في الضرب الاوّل من الثاني ؛ وهو مركّب من الكلّيّتين ، والكبرى سالبة ، وينتج سالبة كلّيّة ؛ كقولنا : «كلّ ح أ» ، و «لا شيء من ت أ» ؛ ينتج : «لا شيء من ح ت». فيقال : لو لم يصدق ، لصدق نقيضه ؛ وهو : «بعض ح ت». ونضمّه الى الكبرى ، فينتج ما يناقض الصغرى ؛ فنتيجته الاصليّ حقّ.
او بتحقّق ملزوم حقّيّته : كما في الضرب الثاني من الثاني ؛ وهو مركّب من الكلّيّتين ، والكبرى سالبة ، وينتج سالبة كلّيّة ؛ كقولنا : «لا شيء من ح ب» ، و «كلّ أ ب» ؛ ينتج : «لا شيء من ج أ». فينعكس الصغرى فتجعل كبرى ، والكبرى صغرى ؛ فينتج نتيجة تنعكس الى المطلوب.
__________________
(١) م ٢ : + الحمليّ.
(٢) م ١ ، م ٢ : غيّر.