فصل
[في الاشتراك والترادف]
المشترك ، واقع في اللغة ؛ لثبوت العين وامثالها ؛ لا لخلوّ الاكثر عن الاسم لولاه ، واشتراك الموجود بين الحادث والقديم. ولا اختلال مع القرينة. والاجمال ، قد يقصد.
وفي القرآن : كقوله ـ تعالى ـ : (ثَلاثَةَ قُرُوءٍ)(١). والاستعداد للامتثال ، فائدة.
والترادف ، واقع ؛ ك : اسد ، وسبع. ويجوز تبادلهما. ولا يرد : «خداي اكبر». ويفيد التوسعة والتزيين وتثنية العلامة. وليس منه الحدّ والتابع.
______________________________________________________
المشترك : قد يعرف (٢) بانّه : «اللفظ الموضوع لمعنيين معا ، على البدل ، من غير ترجيح» (٣). وهذا التعريف يظهر من كلام «الحاجبيّ» (٤). وجعل «العضديّ» لفظة (٥)
__________________
(١) البقرة / ٢٢٨.
(٢) د ، م ١ ، م ٢ : وقد يعرف.
(٣) حاشية السيّد الشريف على شرح مختصر المنتهى ١ / ١٢٨.
(٤) منتهى الوصول والامل / ١٨.
(٥) م ١ ، م ٢ : لفظ.