لولاه : اي : لو لا الاشتراك.
واشتراك الموجود بين الحادث والقديم : قالوا : لولاه ، لاشترك الموجود بينهما اشتراكا معنويّا ؛ فيكون الواحد بالحقيقة واجبا ، وممكنا.
والجواب : يجوز ان يكون امر واحد واجبا ، نظرا الى موصوف. وممكنا ، نظرا الى موصوف آخر ؛ ك : العالم ، والمتكلّم.
لا اختلال : جواب عن استدلال من نفى الاشتراك ، باخلاله بالتفاهم.
والاجمال قد يقصد : بدليل اسماء الاجناس.
وفي القرآن : عطف على قوله : «في اللغة».
والترادف : هو توارد لفظين ـ فصاعدا ـ على الانفراد ـ اصالة ـ على مفهوم واحد ، من جهة واحدة. فخرج بالانفراد ، التابع مع متبوعه. وبالاصالة ، المجازان لمعنى واحد. وبوحدة المعنى ، التأكيد والمؤكّد. وبوحدة الجهة ، الحدّ والمحدود.
تبادلهما : اي : وقوع كلّ من المترادفين مكان الآخر. فرّعوا على هذا ، جواز نقل الحديث بالمعنى ؛ لكن ، انّما يجوز ذلك للعارف بعلوم العربيّة ومواقع الالفاظ. ألا ترى انّه يجوز ان يقال : «مررت بصاحب زيد» ، ولا يقال : «مررت بذي زيد» ؛ مع انّ «ذو» بمعنى : «صاحب»؟
ولا يرد : «خداي اكبر» : لانّ الكلام (١) في المترادفين (٢) ، في لغة واحدة. وان كان في الصلاة ، فلدليل آخر.
يفيد التوسعة : في القافية والوزن.
__________________
(١) و : كلامنا.
(٢) ل ، د : ـ في المترادفين.