فيهم » (١).
وأمّا « محمد بن بشار » ـ راويه عن « عبد الوهاب » في الطريق الثاني عند الترمذي ـ فسيأتي القدح فيه إن شاء الله تعالى.
وأمّا « سفيان الثوري » ـ راويه عن « خالد » عند ابن ماجة في الطريق الثاني ـ فسيأتي بيان القدح فيه كذلك.
وأمّا « وكيع » ـ راويه عن « سفيان » عند ابن ماجة في الطريق الثاني ـ فقد طعن فيه أحمد وابن المديني كما في ( تهذيب التهذيب ) (٢) وذكره الذهبي في ( ميزان الاعتدال في نقد الرجال ) (٣).
وأمّا « قتادة » ـ راويه عن « أنس » في الطريق الأول عند الترمذي ـ فله قوادح عظيمة ومثالب جسيمة ، لا تخفى على من راجع ترجمته في ( تهذيب التهذيب ) (٤) وغيره.
وأمّا « داود بن العطار » ـ راويه عن « معمر » في أول طريقي الترمذي ـ ففي ( ميزان الاعتدال ) : « قال الحاكم : قال يحيى بن معين : ضعيف الحديث. وقال الأزدي : يتكلّمون فيه » (٥).
وأمّا « سفيان بن وكيع » ـ في طريق الترمذي ـ فمقدوح كذلك ، قال الذهبي : « قال البخاري : يتكلّمون فيه لأشياء لقّنوه إيّاها ، وقال أبو زرعة : يتّهم بالكذب ، وقال ابن أبي حاتم : أشار أبي عليه أن يغيّر ورّاقه فإنّه أفسد حديثه ... » (١) وفي ( الكاشف ) : « ضعيف » (٢) وذكره الذهبي أيضا في ( المغني في الضعفاء ) قائلا : « ضعّف. وقال أبو زرعة : كان يتّهم بالكذب » (٣).
__________________
(١) الاغتباط بمن رمي بالاختلاط.
(٢) تهذيب التهذيب ١١ / ١٠٩.
(٣) ميزان الاعتدال ٤ / ٣٣٦.
(٤) تهذيب التهذيب ٨ / ٣١٥.
(٥) ميزان الاعتدال ٢ / ١٢.