عمرو بن علي ، ثنا عبد الأعلى ، ثنا خالد ، عن أبي قلابة قال : حدّثني أنس بن مالك : أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : لكلّ أمّة أمين وإنّ أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح.
حدثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن صلة ، عن حذيفة قال قال النبي صلّى الله عليه وسلّم لأهل نجران : لأبعثنّ ـ يعني عليكم ـ أمينا حق أمين ، فأشرف أصحابه ، فبعث أبا عبيدة ».
وفي كتاب المغازي : « باب قصة أهل نجران ـ حدثني عباس بن الحسين ، حدثنا يحيى بن آدم ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن صلة بن زفر ، عن حذيفة قال : جاء العاقب والسيد صاحبا نجران إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يريدان أن يلاعناه قال فقال أحدهما لصاحبه : لا تفعل ، فو الله لئن كان نبيّا فلاعنّا لا نفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا ، قالا : إنّا نعطيك ما سألتنا فابعث معنا رجلا أمينا ولا تبعثه معنا إلاّ أمينا. فقال : لأبعثنّ معكم رجلا أمينا حق أمين ، فاستشرف له أصحاب رسول الله فقال : قم يا أبا عبيدة بن الجراح ، فلما قام قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : هذا أمين هذه الأمة.
حدثني محمد بن بشار ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، قال سمعت أبا إسحاق عن صلة بن زفر عن حذيفة قال : جاء أهل نجران إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقالوا : ابعث لنا رجلا أمينا ، فقال : لأبعثنّ إليكم رجلا أمينا حق أمين ، فاستشرف له الناس فبعث أبا عبيدة.
حدثنا أبو الوليد ، حدثنا شعبة ، عن خالد عن أبي قلابة عن أنس عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال لكلّ أمة أمين ، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ».
وفي كتاب أخبار الآحاد : « حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن صلة عن حذيفة : إن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال لأهل نجران : لأبعثنّ إليكم رجلا أمينا حق أمين ، فاستشرف لها أصحاب النبي ، فبعث أبا عبيدة.