كان من المهاجرين : خالد بن سعيد (*) العاص (* *) ، والمقداد بن الأسود ، وأبّي بن كعب ، وعمّار بن ياسر ، وأبو ذرّ الغفاري ، وسلمان الفارسي ، وعبد اللّه ابن مسعود (١) ، وبريدة الأسلمي.
وكان من الأنصار : زيد بن ثابت (٢) ذو الشهادتين ،
__________________
(*) الظاهر : ابن العاص. [منه (قدّس سرّه)].
أقول : كذا في طبعة بحار الأنوار الحروفية والخصال والصراط المستقيم ، إلاّ أنّ في الاحتجاج : عمرو بن سعيد ، وكذا في اليقين بزيادة : ابن العاص ، وهو الأظهر ؛ إذ أنّ خالدا حين ذاك كان عاملا على اليمن ، كما ذكره ابن الأثير وغيره ، وإن كان يحتمل أن يكون قد جاء في هذا الوقت إلى المدينة.
وذكر في كتاب اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليه السلام : ١٠٨ : عمرو بن سعيد ، بدلا من : خالد بن سعيد ، وعلى كلّ ؛ فهما أخوان من بني أمية أسلما بمكة وهاجرا إلى الحبشة ، وهو محتمل أيضا ، وإن جعله البعض أظهر .. ولعلّه كذلك.
(* *) كان من بني أميّة. [منه (قدّس سرّه)].
(١) لم يرد في اليقين : عبد اللّه بن مسعود .. وعدّ أبيّ بن كعب من الأنصار ، وذكر في الأنصار عثمان بن حنيف أيضا ، وعدم كون عبد اللّه بن مسعود بين هؤلاء أظهر وأوفق بسائر ما نقل في أحواله ، كما أفاده شيخنا المجلسي أعلى اللّه مقامه في بحار الأنوار ٢٨/٢١٧ ، إذ كان في ابتداء أمره عثمانيا.
ولاحظ ما ذكره الكشي في رجاله : ٣٨ عن الفضل بن شاذان في أنّ : ابن مسعود خلط ووالى القوم ، ومال معهم ، وقال بهم ..
وانظر ما جاء في طبقات ابن سعد ٣/٤٣ ، ومستدرك الصحيحين ٣/٩٧ ، ومجمع الزوائد ٩/٨٨ ، وتاريخ الخلفاء : ٦٠ .. وغيرها.
(٢) كذا ، وفي طبعتي بحار الأنوار وكذا الخصال ورجال البرقي : خزيمة بن ثابت ،