وابن حنيف (١) ، وأبو أيّوب الأنصاري (٢) ، وأبو الهيثم بن التيهان .. وغيرهم (٣).
فلمّا صعد المنبر ، تشاوروا بينهم في أمره ، فقال بعضهم : هلاّ نأتيه فننزله عن منبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وقال [آخرون] (٤) : إن فعلتم ذلك ، أعنتم على أنفسكم ، وقد (٥) قال اللّه تعالى (١) : (وَلاٰ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) (٧) ، ولكن أمضوا بنا إلى علي بن أبي طالب عليه السلام نستشيره ، ونستطلع أمره ..
فأتوا عليّا عليه السلام فقالوا : يا أمير المؤمنين! ضيّعت نفسك ،
__________________
ـ وهو الصحيح كما سيأتي ، وما هنا غلط قطعا.
(١) في الطبعة الحجرية من بحار الأنوار : سهل بن حنيف ، وفي اليقين : وسهل وعثمان ابنا حنيف.
(٢) في اليقين : وأبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري.
(٣) لا معنى لكلمة (وغيرهم) بعد كونهم ستّة ؛ خامسهم : أبيّ بن كعب ، وسادسهم : قيس ابن سعد بن عبادة الخزرجي ، إلاّ أن لا يكون للعدد مفهوما ، وهو الذي يظهر من كلام البياضي في الصراط ، بقوله : وعدّ منهم .. وما عن الخصال من قوله في آخر كلامه : وقام جماعة بعده فتكلّموا بنحو هذا ..
(٤) الزيادة من طبعتي بحار الأنوار.
(٥) لا توجد : قد ، في الخصال.
(٣) في بحار الأنوار ـ بطبعتيه ـ والخصال : عزّ وجلّ ، بدلا من : تعالى.
(٧) سورة البقرة (٢) : ١٩٥.