والثانية : القبيلة ؛ وهي ما انقسم فيه الشعب ، كربيعة ومضر. وربّما سميت القبائل : جماجم (١).
والثالثة : العمارة ؛ وهي ما انقسمت إليه القبيلة ، كمناف ومخزوم.
والرابعة : البطن ؛ وهي ما انقسمت إليه العمارة.
والخامسة : الفخذ ؛ وهي ما انقسمت إليه أنساب البطن ، كبني هاشم وبني أميّة.
والسادسة : الفصيلة (٢) ؛ وهي ما انقسمت إليه أنساب الفخذ (٣).
وأما العشيرة ، فقيل : إنّها الفصيلة ، وقيل : إنّها الرهط الأدنون (٤) ، والشائع النسبة إلى القبيلة والبطن.
__________________
(١) كما قاله الجوهري في الصحاح ٥/١٨٩١.
وقيل : سمّيت القبائل : قبائل ؛ لتقابل الأنساب فيها ، كما قاله الماوردي في الأحكام السلطانية : ٢٥٥ ؛ أو لأنّ العمائر تقابلت عليها ، كما قاله ابن رشيد في العمدة ٢/١٩٠ ، وتجمع القبيلة على : قبائل.
(٢) في الأصل : القبيلة ، وهو سهو وتكرار.
(٣) كبني العباس وبني عبد المطلب ، وهو كل من يساكن المرء وينفصل معه يعصب عليه ، وقيل : هم أهل بيته وخاصته ، وتجمع على : فصائل.
(٤) وقيل : العشيرة بعدها ، وقيل : إنّها الرهط الأدنون ، وقيل : العشيرة القبيلة ..
وفي الكنز المدفون : ٣٥٦ : وليس بعد العشيرة شيء .. وبعض جعل آخرها الفصيلة.