بأحوال الرجال ـ بصحّة حديث ، أو كونه موثّقا ، أو حسنا .. بمنزلة ما لو نص على كلّ واحد من رجال سنده بما وصف به السند ، بحيث يدلّ وصفه لسند بالصحة على كون كلّ من رجاله عدلا إماميّا ضابطا ، حتّى يترتّب على المجهول الموجود في ذلك السند حكم الصحة إذا وقع في سند آخر ، وكذا وصفه لسند بالموثقيّة يقتضي ترتيب آثار الموثّق على مجهول الحال من ذلك السند إذا وقع في سند آخر ، وكذا بالنسبة إلى الوصف بالحسن ، أم لا؟ وجهان ، بل قولان ، حكي أولهما عن جمع ، منهم : الشيخ البهائي (١) ، والشيخ محمّد الأمين الكاظمي (٢) ـ صاحب المشتركات ـ ، والميرزا ـ صاحب المنهج (٣) ـ ، وصاحب التكملة (٤) ..
__________________
العلاّمة في الخلاصة [صفحة : ٢٧٨] طريق الصدوق إلى عامر بن نعيم ، وكردويه ، وياسر الخادم وهو فيه ، وعدّت أخباره غالبا من الصحاح ، وهي عند المشهور من الحسان.
(١) الحبل المتين : ٦٤ .. وموارد اخرى من كتبه ، كما في مشرق الشمسين : ٢٧٦ (من الطبعة الحجرية) بعنوان : تبيين.
(٢) هداية المحدّثين ؛ وقد نسبه إليه الشيخ عبد النبي الكاظمي في التكملة ١/١٧ تحت عنوان (مقباس) ، ولم نجده في كتابه.
(٣) منهج المقال ١/٣٧٤ في ترجمة إبراهيم بن مهزيار برقم (١٦٨) ، وكذا في ترجمة أحمد بن عبد الواحد ٢/٩٩ ـ ١٠٠ ، وترجمة الحسن بن متيل : ١٦٠ [من الطبعة الحجرية ، حيث لم يصدر فعلا المحقّق منها] .. ولاحظ : تكملة الرجال ١/٩٨ ـ ٩٩ ، وصفحة : ١٥١. وغيرها وغيرهم.
(٤) تكملة الرجال ١/١٧ ـ ٢٠ تحت عنوان (مقباس).