الأساطين (١).
وأمّا البرقي ؛ ففي كون المراد به هو أحمد بن محمّد بن خالد البرقي (٢) ، أو أبوه : محمّد (٣) ، وجهان ؛ جزم بأوّلهما بعض الأواخر (٤) ، معلّلا بأنّ الابن هو صاحب الكتاب ، وجزم آخر بالثاني ؛ معلّلا بأنّ كثرة نقله في الكتاب عن كتاب سعد بن سعد الأشعري يوهم ذلك ، كما يظهر من ترجمة سعد (٥).
وعبارة منتهى المقال (٦) عند ذكر الرموز لا تعيّن شيئا منهما ، إذ لم يذكر إلاّ
__________________
(١) للشيخ عبد النبي الجزائري في كتابه حاوي الأقوال ١/١١٣ ـ ١١٥ تحت عنوان : العاشر (من فوائده) ، وقال : .. أمره مشتبه .. وله تحقيق رشيق هناك ، فراجعه.
ولاحظ : سماء المقال ١/٩ ـ ٦٥ (المقصد الأوّل) حيث له ترجمة مفصّلة.
(٢) وهي التي جاءت ترجمته مفصّلا في تنقيح المقال ٧/٢٧٣ ـ ٢٩٤ برقم ١٤٦٣ [الطبعة المحققة].
(٣) ذكرت للأب ترجمة مختصرة في خاتمة مقباس الهداية ٤/٧٣ ـ ٧٤ برقم ٦٦ ـ مع جملة مصادر ، وقد ترجمه في تنقيح المقال ٣/١١٣ ـ ١١٤ [الطبعة الحجرية] ، وانظر : مصفّى المقال : ٤٠٥ ـ ٤٠٦.
(٤) لعلّ المقصود به هو : السيد بحر العلوم في رجاله ؛ الفوائد الرجالية ٤/١٥٦ ـ ١٥٧ الفائدة (٣٣) ، فراجع.
(٥) تنقيح المقال ٢/١٣ ـ ١٤ (من الطبعة الحجرية). ولاحظ ما أورده المصنف في خاتمة مقباس الهداية ٤/٧٣ برقم ٦٦ حيث جزم أنّ كتاب الرجال للأب دون الابن.
(٦) منتهى المقال : ٤ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١/٧].