وأسأل اللّه تعالى التوفيق لطبعه ليعمّ نفعه.
والمراد ب : ابن الغضائري ؛ عند الإطلاق هو : أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري ، وأبوه : الحسين ؛ معروف ب : الغضائري (١) ، ولعلّه يطلق نادرا ابن الغضائري ، ويراد به الأب.
ويهوّن الخطب وثاقتهما جميعا ؛ ضرورة كون وثاقة الابن محقّقة ، وكذا الأب على الأظهر ؛ كما يستفاد من مقابلة قوله لقول النجاشي .. ونحوه من
__________________
ستمائة رجالي كما نصّ عليه شيخنا الطهراني في الذريعة ٤/٤٩٩ ، وقد عدّدت ما عدّه من العناوين الرجالية فكانت (٨٧٨) عنوانا ، وبحذف المتكرر وما يحتمل فيه الاشتراك يصير المجموع نحو (٦٦٠) رجلا ، وقد زيد عليهم الكثير واستدرك عليهم غير واحد ، ولعل ما شاهده الشيخ الجد (قدّس سرّه) في زمانه كان هذا العدد ، حيث كانت له زمالة وصحبة مع الشيخ الطهراني رحمهما اللّه أيام سكناه في سامراء ، كما صرّح هو بذلك.
(١) لا أودّ الخوض في الحديث عنهم رجاليا بعد أن استوفى الشيخ الجدّ طاب رمسه في تنقيحه ، والشيخ الوالد دام ظله في ترجمتهما مستدركا ما قيل فيهما وما كتب عنهما .. وغير ذلك.
انظر : ترجمته في تنقيح المقال ١/٥٧ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٦/٤١ ـ ٥٤ برقم (٩٢٦)] ، وخاتمة مقباس الهداية ٤/١٢ ـ ١٤ برقم ٢٠ [الطبعة المحقّقة الاولى]. وجاء في هامشه أكثر من عشرين مصدرا ، ومنها : مصفّى المقال : ٢٢ ، و ٤٥ ـ ٤٩ .. وغيرها ، توفّي سنة ٤١١ ه.
وانظر عن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري ، الموسوعة الرجالية تنقيح المقال ٢٢/٢١٤ ـ ٢٢١ برقم ٦٢٥٢ [الطبعة المحققة].