وقد استوفينا نقل أسمائهم وألحقنا بهم ذكر المتأخّرين منهم ، كلّ ذلك على ترتيب حروف المعجم ، في خاتمة مقباس الهداية (١) ، فراجع (٢).
وإن شئت أوفى من ذلك ، فراجع مصفّى المقال في مصنّفي الرجال ، للفاضل التقي النقي ثقة الإسلام والمسلمين الشيخ آغا بزرك الطهراني مقيم سامراء أدام اللّه تعالى تأييده ، فإنّه أكمل استيفاء ذلك حتّى عدّ قرب خمسمائة منهم (٣) ،
__________________
حكم عليه بالضعف والغلو وكونه كذابا ، ولذا لم يدرجه المصنف رحمه اللّه في خاتمة مقباس الهداية المعدّة لهم ، وترجمه رحمه اللّه في تنقيح المقال ٣/١٤٦ ـ ١٤٧ (من الطبعة الحجرية).
(١) مقباس الهداية ٤/١١ ـ ٨٥ [الطبعة المحقّقة الاولى] حيث تعرّض رحمه اللّه لترجمة ثمانين رجلا من أعلام الرجاليين من المتقدّمين والمتأخّرين.
(٢) أقول : كرر ابن حجر في لسان الميزان النقل عن (علي بن الحكم) على أنّه من رجالات الشيعة وعلماءها في الرجال ، فقال ـ كما في ترجمة إبراهيم بن عبد العزيز ١/٧٨ برقم ٢١٥ ـ : روى عن أبيه ، وجعفر الصادق [عليه السّلام] ، ذكره علي بن الحكم في رجال الشيعة.
وفي ترجمة اسحاق بن يحيى بن القاسم ١/٣٨١ برقم ١١٩٠ قال : ذكره علي بن الحكم في رجال الشيعة ممّن روى عن أبي جعفر رضي اللّه عنه [عليه السّلام].
وكذا في ترجمة جعفر بن مالك ٢/١٢١ ، وحسان بن مهران أخو صفوان ٢/١٩٠ .. وغيرهم.
هذا ، ولا يمكن الجزم بالمراد من هذا العنوان هل هو الكوفي أو غيره ، ولا يراد منه الأنباري ولا ابن الزبير النخعي ولا السلمي ظاهرا ، فتأمل.
(٣) وهذا بنصّه ما جاء أيضا في هامش مقباس الهداية في طبعته الثانية ، وأدرجناه في طبعته المحقّقة الاولى ٤/٨٥ ، وقلنا هناك : إنّ الحق أنّ ما في مصفّى المقال أكثر من